استقبل الرئيس محمد مرسي، الفريق أول عبد الفتاح السيسي، القائد العام للقوات المسلحة، وزير الدفاع والإنتاج الحربي، في قصر الرئاسة بمصر الجديدة، مساء اليوم، لبحث آخر تطورات الأوضاع قبل تظاهرات 30 يونيو المطالبة بإسقاط النظام.

وكشفت مصادر عسكرية، عن أن اللقاء يأتي في إطار اللقاءات الدورية بين مؤسسة الرئاسة والمؤسسة العسكرية، ويهدف إلى بحث استعدادات القوات المسلحة قبل مظاهرات 30 يونيو، وأوضح أن اللقاء كان متفقًا عليه قبل صدور البيان الأخير للقوات المسلحة.

كان الفريق السيسي أعلن، مساء الأحد، خلال الندوة التثقيفية الخامسة، التي نظمتها القوات المسلحة، الأحد، بمسرح الجلاء، أن القوات المسلحة ستتدخل لمنع الاقتتال الداخلي، وأنها لن تصمت أمام «تخويف وترويع المصريين»، ودعا القوى السياسية لإيجاد صيغة تفاهم وتوافق ومصالحة حقيقية لحماية مصر وشعبها، خلال فترة الأسبوع الباقية قبل مظاهرات 30 يونيو.

وحذر وزير الدفاع، من أن القوات المسلحة لن تقف صامتة بعد الآن على أي إساءة قادمة تُوجّه للجيش.