رفض شباب ائتلاف ثورة يناير بالأقصر وبعض شباب الأحزاب الليبرالية من المعتصمين أمام ديوان عام محافظة الأقصر، مشاركة فلول الحزب الوطنى المنحل معهم فى الاعتصام، واتهموهم بتأجير بعض البلطجية لمنع دخول أي من ممثلى الأحزاب الإسلامية لمبنى المحافظة.
وقال المهندس حسين شميط، القيادى بالجماعة الإسلامية بالأقصر، إن الجماعة لم تعد تنتهج العنف، خصوصًا بعد المراجعات التي قدمتها خلال تسعينيات القرن الماضي، كما عبر عن حزنه من أن ينساق الشعب الأقصرى أمام ما أسماها، "شائعات واهية أطلقتها بعض الأطياف المغرضة لإثارة الوقيعة بين الأقصريين واستمرار الفوضى".
وحذر الذين يستأجرون البلطجية أمام مبنى المحافظة من الاستمرار فى ذلك ومحاولاتهم فى استفزاز التيار الإسلامى لأن خسائره سيتحملها الجميع .
من جانبه، اتهم عمرو أبو القاسم منسق حركة حازمون بالأقصر ومسئول حزب الراية، القيادات الأمنية بالأقصر وعلى رأسها مدير الأمن خالد ممدوح بالتقاعس عن سحب الأسلحة وزجاجات المولوتوف الموجودة مع بعض البلطجية أمام مبنى المحافظة.