هبطت البورصة المصرية، بنهاية تعاملات اليوم الأحد، بنسبة 2.19 % ليهبط رأس المال السوقي للأسهم المقيدة بنحو 5.2 مليار جنيه، بسبب تأزم المشهد السياسي ومخاوف المستثمرين من 30 يونيو المقبل، الذي تنظم فيه قوى معارضة فعاليات احتجاجية ضد الرئيس محمد مرسي.
وخيم اللون الأحمر على مؤشرات السوق، ففي حين هبط مؤشر "إيجي إكس 30" الذي يقيس أداء أنشط 30 شركة بنسبة 2.19 % ليصل إلى 4524.73 نقطة، تراجع مؤشر إيجي إكس 20 "محدد الأوزان" بنسبة 1.63 % ليبلغ مستوى 4986.20 نقطة.
كما انخفض مؤشر "إيجي إكس 70" للأسهم المتوسطة والصغيرة بنسبة 1.61 % ليصل إلى 348.81 نقطة، وكذلك مؤشر" إيجي إكس 100"، الأوسع نطاقًا والأكثر انتشارًا بنسبة تراجع تبلغ1.88 % ليبلغ مستوى 613.69 نقطة.
ساهمت تعاملات المستثمرين المصريين في دفع السوق للهبوط، حيث سجلوا مبيعات إجمالية تبلغ 24.3 مليون جنيه، بينما مال المستثمرون العرب والأجانب نحو الشراء بقيمة تبلغ 24.2 مليون جنيه.
احتل قطاع البنوك قائمة القطاعات الأكثر استحواذًا بنسبة 32.75% ، تلاه قطاع الخدمات المالية غير المصرفية بنسبة 22.85%، ثم قطاع العقارات بنسبة 21.39%.
وقال المحلل المالي أحمد فهمي، إن المؤشر الرئيسي بالبورصة أغلق عند نقطة 4524 على انخفاض، بسبب الحالة السياسية غير المستقرة، متوقعًا أن يواصل الهبوط مستهدفًا نقطة الدعم 4500 والتي في حال كسرها لأسفل سيستهدف منطقتي 4469 و4417 على التوالي.
وأضاف، أن المؤشر "السبعيني" أغلق على انخفاض أيضًا، متوقعًا أن يواصل المؤشر الهبوط مستهدفا اختراق نقطة الدعم 346 لأسفل، لافتًا إلى أن المؤشرات وصلت لمراحل كبيرة من التشبع البيعي، ورغم ذلك تواصل الانخفاض نظرًا للحالة السياسية غير المستقرة فى البلاد .