أعلن حزب البناء والتنمية، أن استقالة عادل الخياط، من منصب محافظ الأقصر، وقيادي الحزب، جاء رغبة منه في عدم إحداث أزمة في الشارع السياسي، وأن الإقالة جاءت دون ضغط من أحد.

وقال صفوت عبد الغني - القيادي بحزب البناء والتنمية الذراع السياسية للجماعة الإسلامية - عقب إعلان الخياط استقالته، ظهر اليوم الأحد، إن الخياط تعرض لظلم فادح من أطراف عديدة، مضيفا: "الرئاسة لم تضغط علينا، ولو تمت استشارتنا في المنصب ما كنا وافقنا عليه".

وتابع: "القرار مستقل ونابع من الحزب نفسه، دون أن يكون لتهديد وزير السياحة بالاستقالة من منصبه دخل بالموضوع، كما أن اعتراض بعض أبناء الأقصر على تعيين الخياط، وموقف الغرف السياحية، من المحافظ، ليس سببًا في الاستقالة".

وكانت أصوات عديدة قد طالبت بإقالة الخياط،، قائلين إن وجوده سيؤثر بالسلب على قطاع السياحة، لكونه كان متهمًا في حادث الأقصر الذي وقع في تسعينيات القرن الماضي وقتل فيه ما يزيد على 50 سائحًا.