قبل الرئيس الفلسطيني محمود عباس صباح الأحد، استقالة رئيس الوزراء رامي الحمد الله، بحسب ما أعلن مسؤول فلسطيني.
وقال المسؤول: "إن الرئيس محمود عباس قبل استقالة الحمد الله وكلفه بتسيير أعمال الحكومة إلى حين تكليف شخصية جديدة بمنصب رئيس الوزراء لتشكيل حكومة جديدة".
وكانت حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، ثالث أكبر الفصائل، قد قالت : "إن استقالة رامي الحمد الله رئيس حكومة رام الله من منصبه، تعكس مدى الأزمة التي تعيشها السلطة الفلسطينية وحجم الضغوط والتدخلات التي تمارس عليهاب، فيما أشارت إلى غياب التفاؤل لديها بإنهاء الانقسام".
وأوضح داوود شهاب، المتحدث باسم الحركة، أن هذه الاستقالة دللت على وجود مراكز قوى داخل السلطة الفلسطينية بخلاف انعدام التوافق وغياب المرجعية لديها. وأكد أن السلطة الفلسطينية تعيش أزمة حقيقية بفعل التدخلات الخارجية واستغلال الوضع الاقتصادي والسياسي، الأمر الذي يضعف الأمل في إنهاء الانقسام السياسي.
وبدورها، اعتبرت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين "القيادة العامة" استقالة الحمد الله من منصبه نتيجة طبيعية لسياسات الإقصاء والتفرد التي تسود الساحة الفلسطينية.
كما أكدت حركة الأحرار الفلسطينية أن هذه الاستقالة دليل تخبط السلطة في ظل تصارع السلطات بين حركة فتح والرئيس محمود عباس وخاصة على رئاسة الحكومة في الضفة.
وشدّدت على أن المطلوب اليوم هو حكومة توافقية يجمع عليها الكل الفلسطيني مبنية على التمسك بالحقوق والثوابت الوطنية.وكان الناطق الرسمي باسم الرئاسة الفلسطينية نبيل أبو ردينة قد أكّد أن رئيس الوزراء الدكتور رامي الحمد الله قد قدم استقالته إلى الرئيس محمود عباس.