نعى حزب الحرية والعدالة، في بيان صادر عنه، وفاة محمد سعيد سيد شلقاني والذي لفظ أنفاسه الأخيرة في القصر العيني مساء أمس السبت، بعد نقله إليه مصابًا في اشتباكات محافظة الفيوم
الأحد الماضي.
وقال البيان: "إنه كلما اقتربت مصر من عبور المرحلة الانتقالية بعد ثورة يناير والسير في طريق استكمال بناء مؤسسات الدولة وتحقيق أهداف الثورة، فإذا بتحالف المصالح يوحد بين رموز الفساد من أذناب النظام السابق ومراهقي الديمقراطية وأدعيائها من ميليشيات تمرد وبلطجية جبهة الإنقاذ الذين لم يتحملوا نتيجة فشلهم في الانتخابات فسعوا مرارًا للانقلاب على الشرعية بنشر الفوضى والحرق والتخريب وسفك دماء الأبرياء"، بحسب البيان.
ووصف البيان "شلقاني" بأنه أول شهيد يراق دمه من أجل الحفاظ على الشرعية في محافظة الفيوم إثر مشاركته في مسيرة يوم الأحد الماضي.
واستنكر الحزب في بيانه الاعتداء على أنصاره، موجهًا أصابع الاتهام لمن وصفهم بأنهم "بلطجية وفلول النظام السابق ومشعلي الفتنة من عناصر حركة تمرد"، حسب وصفه.
وحمّل "الحرية والعدالة" السلطات الأمنية مسؤولية التباطؤ في القبض على مرتكبي الحادث، قائلاً: "إن أبناء شعب الفيوم الذين خرجوا في مظاهرات سلمية من أجل الحفاظ على الشرعية لن يفرطوا في القصاص لدمائهم، حسب تأكيد البيان.