قال د. أحمد دراج - عضو جبة الإنقاذ -: "إن المعارضة لا تكره الإسلاميين بل تكره المتأسلمين ولا شىء حقيقي حققه الإخوان حتى الآن مما يدعونه، وهم قادة التشويه بالجوامع والقنوات، حسب وصفه.
أضاف: "لو لم ينزل يوم 30 سوى أعداد قليلة فلن نتوقف عن المعارضة لأننا اعتدنا على ذلك فقد كنا في عهد الرئيس السابق مبارك نقف علي سلالم نقابة المحامين 15 فردًا وكانت المارة تضحك على قلة أعدادنا".
وتابع - خلال برنامج آخر النهار مساء أمس على قناة "النهار"-: "إحنا بتوع الحلم وعمرنا ما هنبطل نحلم"، قائلا: إن الإخوان لا يريدون انتخابات برلمانية بل إن الوضع الحالي يعجبهم، لذا لم يضعوا في اعتبارهم ملاحظات المحكمة الدستورية على قانون الانتخابات البرلمانية واستمروا في مراوغتهم .
وأفاد بأن الاخوان تحارب اليوم الجيش والمخابرات والقضاء والإعلام والازهر والكنيسة، لذا رد الشعب سيكون حاسماً يوم 30 يوينو، حسب تأكيده.
من جانبه، شدد محمد جابر - عضو مجلس الشورى بالفيوم عن الحرية والعدالة - على ضرورة التزام المعارضة بقواعد الديمقراطية.
وأضاف: "إذا كانت المعارضة متأكدة من أن الشعب معها فلتنتظر للانتخابات ولكنهم أقلية والدليل على ذلك أنهم لم يفزوا بالاغلبية في أى انتخابات حتى الآن".
واعتبر جابر أن المطالبة بانتخابات رئاسية جديدة وجمعية تأسيسية للدستور يوحي بأن الدولة خالية من المؤسسات، مؤكداً أن ذلك غير صحيح وعلى المعارضة أن تعي بأن الدولة بها مؤسسات على رأسها مؤسسة الرئاسة.
كما أشار إلى حرصهم بعدم إراقة الدماء، وأن لديهم معلومات عن نزول بلطجية لنشر العنف، مطالباً المعارضة بإصدار خطاب تؤكد فيه رفضها للعنف .
وقال أسامة رشدي - المستشار السياسي لحزب البناء والتنمية - إن الصرعات السياسية اضعفت من الوضع الاقتصادي المصري، المعارضة المصرية فاشلة وهذا ما أكدته حركة 6 إبريل في مليوينة "لا للعنف" عندما أعلنت أن البرادعي وحمدين صبحي نخبة فاشلة.
