قال اللواء محمد إبراهيم - وزير الداخلية - إن موقف الوزارة ثابت إزاء فعاليات 30 يونيو، وأن هناك التزاما واضحا بتأمين تلك المظاهرات والسعى نحو عدم اندساس أحد داخلها وعدم التعرض لأي متظاهر سلمى.
وأكد أنه فى الوقت نفسه لن يسمح بأى محاولة لاستغلال تلك الفعاليات والاعتداء على الممتلكات الخاصة أو المهمة والحيوية أو المنشآت الشرطية؛ حيث ستواجه تلك المحاولات بمنتهى القوة والحزم، مشددا فى الوقت نفسه على أنه لن يسمح بتكرار سيناريوهات اقتحام منشآت الشرطة ضمانا لسلامة البلاد واستقرارها.
جاء ذلك خلال الاجتماع الذى عقده وزير الداخلية اليوم السبت، مع جنود وأفراد وضباط وقيادات الأمن المركزى، بمقر رئاسة قوات الأمن المركزى بالدراسة، واستهله بالوقوف دقيقة حدادا على أرواح شهداء الشرطة.
ووجه وزير الداخلية فى بداية الاجتماع تحية تقدير للدور الوطنى الذى تحمله قطاع الأمن المركزى ورجاله لحماية أمن الوطن، وما يبذله من جهود لتحقيق الاستقرار للشارع المصرى، مؤكدا أنه يحرص على اللقاء بقوات الأمن المركزى الذين يقدمون أروع الأمثال فى الانضباط والفداء ببسالتهم والتزامهم؛ لتبقى وزارة الداخلية مرفوعة الهامة دون خذلان أو انكسار.
وأضاف أن رجال الأمن المركزى خلال تلك المرحلة ضربوا أروع الأمثال فى الولاء والانتماء وقدموا الكثير من الشهداء والمصابين الذين سالت دماؤهم الذكية لحماية أمن الوطن وآمان المواطنين.
وأشار الى أن جماهير الشعب المصرى باتت تقدر ما يبذله رجال الشرطة من جهود وتضحيات لحماية أمنه، وفى المقابل فإن كافة رجال الشرطة مطالبون بالاستمرار فى بذل الجهود والتضحيات من أجل تحقيق الأمن للوطن والمواطن، مؤكدا أن طبيعة العلاقة بين رجال الشرطة والمواطنين ينبغى أن تكون على أساس التعاون الكامل والاحترام المتبادل.
