رئيس التحرير: عادل صبري 10:31 مساءً | الخميس 28 مارس 2024 م | 18 رمضان 1445 هـ | الـقـاهـره °

منصة "لا للعنف" تؤكد استمرار فعاليات مساندة الرئيس

الأسبوع المقبل..

منصة "لا للعنف" تؤكد استمرار فعاليات مساندة الرئيس

مصر العربية: 21 يونيو 2013 20:18

جدد الدكتور نصر عبد السلام رئيس حزب البناء والتنمية تأكيده أن هدف مليونية اليوم بميدان رابعة العدوية هو رفض العنف في مصر، مؤكدا أن الملايين التى شاركت فى هذه المليونية يقولون نعم للسلمية لا للعنف لا للبلطجية، لا لمن يرى أن يقهر إرادة الشعب أو يفتئت على ارادته التى عبر عنها فى صناديق الانتخابات".

ووجه كلمته من أعلى المنصة الرئيسية لمليونية إلى مثيري الفوضى، وقال إن هذا الشعب العظيم الذي نال حريته بدمائه وعطائه، جاء إلى هنا؛ ليس فقط ليقول نعم للدكتور مرسي، بل نعم للشرعية، وضد محاولات نشر الفوضى وقهر الشعب.

من ناحيته، قال الدكتور طارق الزمر القيادي بالجماعة الإسلامية إن الثورة رجعت للميدان،" ولكن رجعت لدعم وحماية الشرعية المنتخبة بإرادة شعبية التي يحاول الفلول إسقاطها، ونقول لهم لن تستطيعوا؛ لأننا ندعم بكل قوة شرعية الرئيس الشرعي".

وأضاف لقد دخلنا مع هؤلاء الخاسرين في العديد من المنافسات كان آخرها الاستفتاء على الدستور وهزمهم الشعب المصري هزيمة ساحقة في التعبير رأيه.

وأوضح أنهم أحدثوا لنا صداعًا بما سيحدث يوم 30/6، مؤكدًا أن هذا اليوم سيكون نهاية هؤلاء المتمردين، وقال :"هذا اليوم سوف يكون القاضية عليهم، وبيننا وبينهم كاميرات العالم؛ لنعرف أين سيقف الشعب هل سيقف مع الشرعية أم مع البلطجية هل سيقف مع الثورة أم مع الفلول"،ووجه الزمر لإعلام الفلول كلمةً قائلاً: "لقد أهانكم الشعب المصري من خلال هذه المليونية الحاشدة".

كما دعا المهندس حاتم عزام نائب رئيس حزب الوسط متظاهري مليونية (لا للعنف) إلى حماية الشرعية والرئيس المنتخب وللوقوف في صف الحق.

وأضاف: " لقد جئنا نحمل التفاؤل والتسامح والسلمية للجميع"، واصفًا المليونية بأنها مثال التظاهرات السلمية الحقيقية التي لا تمتد لها يد العنف ولا المولوتوف".

وشدد على أن فترة الرئيس الدكتور محمد مرسي هي أربع سنوات كاملة، اسُتفتي عليها الشعب المصري 3 مرات، أولها في استفتاء مارس 2011 بأكثر من 80\% وافقوا على رئيس منتخب أولاً، ثم في الانتخابات الرئاسية، وآخرها في الاستفتاء على الدستور الجديد للبلاد، الذي وافق عليها أكثر من ثلثي المصريين.

واتهم محمد العمدة عضو مجلس الشعب السابق ما وصفه بالإعلام الفاسد بمحاولة تشويه صورة الواقع المصري الحالي من خلال نشر الشائعات والأكاذيب.

وأكد من على منصة مليونية "لا للعنف" بميدان رابعة العدوية أن مليونية اليوم تؤكد أن شعبية الرئيس مرسي في تزايد مستمر، وأن محاولة الانقلاب على الشرعية هو تدبير من رجال الأعمال الفاسدين ورجال النظام السابق لأنهم يكرهون لمصر الأمن والاستقرار.

  • تعليقات فيسبوك
  • اعلان

    اعلان