قال مختار نوح - المستشار القانوني لحملة تمرد - إن مصر تتعرض الآن لخطر التمييز العنصري والفرقة والانقسام بين المصريين، وهو ما اعتبره الأزمة الحقيقية التي تعيشها مصر، مشيرا إلى أن مليونية "ﻻ للعنف" اليوم محاولة لإرهاب المصريين ولإيصال رسالة أن مصر إسلامية.
وأضاف، خلال المؤتمر نظمه حزب مصر القوية بأمانة مدينة سمنود بالغربية لمناقشة الأوضاع السياسية التى تمر بها مصر، إن الثورة المقبلة لن تكون سهلة وتحتاج من كل المصريين إلى حماس واستمرار لأن الخصم يتكلم باسم الدين وحينما جاء كفّر المصريين ومزق البلاد، وقسّمها إلى مسلم ومسيحي وعلماني ولبيبرالي وإسلامي.
وتابع: "إن مليونية ﻻ للعنف اليوم وتجميع العشرات من جميع مدن مصر لإيصال رسالة أن مصر إسلامية مع أن مصر إسلامية منذ 7000 عام فجميع أحزاب مصر والشعب المصرى يؤمن بالإسلام أكثر من جماعة الإخوان".
وأكد نوح، أن مرسى أصبح مخادعا ولا يفي بوعوده مع المصريين بداية من أبسط حقوقهم وهو تطبيق الحد الاقصى والحد الأدنى للأجور، فالإخوان المسلمون نهبوا ما تبقى من أموال البلد مثلما فعل النظام السابق ونهب أموال الشعب.