حفلت الجلسة السرية لنظر الطعن اليوم على إخلاء سبيل الرئيس السابق حسني مبارك والتي تم تحويلها لمحكمة استئناف القاهرة لتحديد جلسة أخرى عقب استشعار عضو اليسار الحرج - بالكثير من المفاجآت.
فقد أنكر مبارك خلالها ما نسب إليه من اتهامات في تحقيقات الكسب غير المشروع، مؤكدا أن ثروته جمعها من مصادر مشروعة.
وكشف محاميه فريد الديب، أن شقتي منطقة نايل بلازا والتي قالت تحقيقات النيابة إنها تخص مبارك، اتضح أنهما ملك هيدي راسخ (زوجة علاء) ووالدها، وقاما بالتنازل عنها للدولة، إلا أن جهاز الكسب غير المشروع أقام دعوى لبطلان التنازل عن هاتين الشقتين، وتم رفضها واستأنفت النيابة ورفض استئنافها أيضا بجلسة أول أمس الثلاثاء أمام إحدى الدوائر المدنية بمحكمة شمال القاهرة.
وأبدى الدفاع دهشته من ذلك الإجراء، وقدم للمحكمة خطابا مرسلا من هيئة قضايا الدولة للنيابة، تتضمن أن الهيئة لم تطلب من النيابة الاستئناف، وأن ذلك من اختصاصها، مشيرا إلى أنه لا يوجد دلائل على ما نسب إلى موكله من اتهامات وأن القصد منها الإساءة لموكله.