رفعت دعاء رشاد - زوجة رائد الشرطة محمد مصطفى الجوهري، المختطف بسيناء في 2 فبراير 2011- دعوى قضائية أمام محكمة القضاء الإداري، اليوم الخميس، "لإلزام رئيس الجمهورية ووزير الدفاع بصفتهما بهدم الأنفاق على الحدود المصرية الفلسطينية".
وبررت مقيمة الدعوى، التى حملت رقم 56728 لسنة 67 قضائية، مطلبها "بخطورة الأنفاق على الأمن القومى المصري".
وأكدت أن زوجها "تغيب منذ 2 فبراير 2011 برفقة النقيب شريف المعداوى والملازم اول محمدج حسين في محافظة شمال سيناء وانقطعت أخباره، بعد أن تلقى إخطارا بأن لديه مهمة تأمين على الحدود المصرية لوجود عمليات تهريب أسلحة عبر الأنفاق".
وأضافت أن شهود عيان أكدوا "قيام أشخاص، على بعد سبعة كيلو مترات من مدينة العريش، بإيقاف الضباط باعتبارهم لجنة شعبية من البدو، وبعد التأكد من صفتهم الأمنية تم انزالهم بالقوة من سياراتهم، التى كانت تحمل لوحات معدنية رقم 10066، وتلقى الضابط شريف المعداوي طلقة رصاص بقدمه".
وأشارت صحيفة الدعوى إلى أن زوجة الرائد الجوهري توجهت إلى مبنى المخابرات المصرية، ووصلتها معلومات بأنه "تم التوصل إلى مكان الضباط المختطفين عن طريق المخابرات الفلسطينية، وأن الجهادي ممتاز دغمش هو المسؤول عن اختطافهم".