قال مصدر قضائي، اليوم الخميس، إن فحص الأجهزة المتخصصة وخبراء نيابة أمن الدولة العليا لمتعلقات وجهاز اللاب توب الخاص بالمتهم محمد عبد الحليم صالح، عضو خلية تنظيم القاعدة بحسب تحريات الأمن الوطني، تبين وجود أسماء لعناصر إرهابية بسيناء يرجح أنها وراء اختطاف 3 ضباط وأمين شرطة في 4 فبراير 2011.
وبحسب المصدر، الذي رفض ذكر اسمه، تم الكشف عن وجود مخططات على ذاكرة الجهاز تقوم على ارتكاب أعمال إرهابية داخل البلاد، وتفجير خطوط الغاز، وحيازة مواد مفرقعة، والتخطيط لاختطاف جنود مصريين.
وكشفت تحقيقات النيابة أن الخلية الإرهابية ضمت متهمين هاربين من السجون في أعقاب ثورة 25 يناير، نفذوا عملية الاختطاف.
وأمر المستشار القرموطي باستمرار حبس المتهم المذكورعلى ذمة التحقيقات وذلك لثبوت انضمامه للمجموعات التنظيمية الإرهابية بشبه جزيرة سيناء بعد ورود تقرير الفحص الفني للهواتف المحمولة وأجهزة الكمبيوتر الخاصة به.
وأسندت نيابة أمن الدولة العليا إلى المتهم المحبوس احتياطيا على ذمة التحقيقات، تهم الانضمام إلى جماعة إرهابية تستهدف ارتكاب أعمال إرهابية داخل البلاد.
وكشفت التحقيقات وتقارير اللجان الفنية أن المتهم ينتمي لمجموعة إرهابية تسمى "أحمد الكيلاني"، وأنه شارك في عملية اختطاف الضباط الثلاثة وأمين الشرطة بشبه جزيرة سيناء ونقلهم إلى جبل الحلال في أعقاب ثورة يناير.
