أبدى القيادي السابق بجماعة الإخوان المسلمين الدكتور كمال الهلباوي تخوفه من خروج التظاهرات المقرر تنظيمها في 30 يونيو الجاري عن الإطار السلمي، محذرًا من أن تشهد تلك التظاهرات أية أعمال عنف قد تعود بالبلاد إلى الوراء.
واستنكر الهلباوي - خلال أعمال ندوة نظمها نادي أعضاء هيئة التدريس بالإسكندرية تحت عنوان "مستقبل الإسلام السياسي في ظل الربيع العربي" - بعض الدعوات التي يطلقها المحسوبون على التيارات الإسلامية وكذلك التيارات المعارضة والتي تحمل في طياتها بوادر أعمال عنف، مدللاً على حديثه بالأحداث التي تبعت حركة المحافظين الأخيرة.
وقال: "إن الإسلام دين يدعو إلى التسامح واللحمة بين أطياف المجتمع الواحد ولا يقبل بحالة الانقسام التي يشهدها المجتمع المصري، مضيفًا "نعيش حالة من التدين الشكلي الذي يعتمد على المظهر".
وأشار إلى أن المجتمع المصري يشهد حاليًا حالة من التربص بين التيارات الدينية ونظيرتها المدنية والليبرالية وذلك ليس في صالح المواطن البسيط، الذي يتمني أن يحيا حياة كريمة في وطن آمن.