رئيس التحرير: عادل صبري 12:07 مساءً | الجمعة 19 أبريل 2024 م | 10 شوال 1445 هـ | الـقـاهـره °

الأشعل: مَن يدافع عن حقوق المرأة لابد وأن يطبقها

الأشعل: مَن يدافع عن حقوق المرأة لابد وأن يطبقها

أخبار مصر

عبدالله الأشعل

الأشعل: مَن يدافع عن حقوق المرأة لابد وأن يطبقها

أ ش أ 18 يونيو 2013 17:37

أكد عبدالله الأشعل الأمين العام للمجلس القومى لحقوق الإنسان، على أهمية دور المرأة في الحياة العامة والسياسية، حيث إنها تمثل نصف المجتمع، ولعبت دورا فعالا في نجاح ثورة 25 يناير.

جاء ذلك خلال مشاركته اليوم الثلاثاء لورشة العمل التي نظمها مركز البحوث الاجتماعية والجنائية تحت عنوان "مشاركة المرأة في الحياة العامة والسياسية.. نحو برنامج عمل لتفعيل هذه المشاركة"، في إطار مبادرة دعم حقوق وحريات المرأة المصرية.

 

وقال الأشعل، إن "التاريخ المصري يوجد به العشرات بل المئات من نماذج المرأة المصرية الناجحة في تقلدها لمختلف الوظائف العامة على مر العصور"، مؤكدا أن المجلس القومى لحقوق الإنسان يعمل بكل جهد للدفاع عن حقوق المرأة انطلاقا من دوره في نشر وتعزيز وحماية حقوق الإنسان وترسيخ قيمها ونشر الوعى بها.

وقال، إنه عندما نتحدث وندافع عن حقوق المرأة لابد أن نطبقها من الناحية العملية ، مطالبا بضرورة استخدام حقها الدستوري..ومتسائلا كيف يمكن المطالبة بحقوق وحريات المرأة وهي لم تتمتع بحقوقها التي منحها لها الدستور.

جاء ذلك خلال فعاليات الجلسة الثانية والأخيرة من ورشة عمل (الحقوق السياسية للمرأة) والتى عقدها مركز البحوث الاجتماعية والجنائية اليوم الثلاثاء في إطار مبادرة الرئيس محمد مرسي لدعم حقوق وحريات المرأة بحضور الدكتورة باكينام الشرقاوي مساعد رئيس الجمهورية والدكتور عماد عبدالغفور مساعد الرئيس لشئون التواصل المجتمعى والدكتورة أميمة كامل مستشار الرئيس لشئون الأسرة والمرأة، إلى جانب عدد من عضوات مجلس الشعب السابق والمهتمين.

وأضاف، أن المرأة بحاجة إلى التمكين فالمرأة هي الزوجة والابنة والأم والأخت خاصة مع حالة الانفلات الأخلاقي التي أطاحت بها وأفرزت حالات التحرش الموجودة بالشارع والزواج السري والعرفي وخاصة بعد زيادة أرقام العنوسة.. مطالباً المجتمع بضرورة عدم التخلي عن حماية المرأة في جميع مواقعها.

وعن بعض التجارب الواقعية للمشاركة السياسية للمرأة.. قالت الدكتورة أمانى قنديل عضو مجلس الشورى الأمين العام المساعد لحزب الوسط "إن لم تختلف تجربتي السياسية عن معظم الناشطات السياسيات في مصر قبل وبعد الثورة وكان أبرز ما عانيته عدم تقبل فكرة أن أعمل بالمجال السياسي ومحاولة من حولي إثنائي عن هذا العمل وأن اكتفي بعملي كطبيبة وبعض العمل الأهلي الخيري إذا أردت المشاركة المجتمعية.

أما العمل السياسي فكان من وجهة نظر الأهل والأصدقاء يحمل الكثير من المخاطر والتعرض للايذاء البدني والمعنوي الذي قد يصل إلى التعريض بالسمعة وهو ما لا يجب أن أتعرض له من وجهة نظرهم حتى كانت الثورة فتبدل الحال.

وأعربت عن اعتقادها بأن الإصرار على ما كانت مؤمنة به هو ما ساعدها على جعلهم يتقبلون هذا الأمر في النهاية بل والثناء عليه الآن بعد أن استطاعت أن تثبت لهم أنها قادرة على العمل في هذا المجال مع احتفاظها بكل ما تنتمي إليه من مبادئ وخلق وقواعد دينية .. قائلة "إنني لست أقل من الرجال حبا لوطني ولا قدرة على البذل من أجل قضيتي".

  • تعليقات فيسبوك
  • اعلان

    اعلان