رئيس التحرير: عادل صبري 09:15 صباحاً | الجمعة 29 مارس 2024 م | 19 رمضان 1445 هـ | الـقـاهـره °

محمود: لن يكون هناك سيف على رقابنا في صياغة "العمل الأهلي"

خلال مؤتمر التنمية البشرية بالشورى..

محمود: لن يكون هناك سيف على رقابنا في صياغة "العمل الأهلي"

حسن إبراهيم 18 يونيو 2013 17:29

أكد "عبد العظيم محمود"، رئيس لجنة التنمية البشرية بمجلس الشورى، اليوم الثلاثاء، أن مشروع قانون منظمات العمل الأهلي المقدم من رئاسة الجمهورية زاد من تمكين المجتمعات الأهلية، خاصة وأنه سمح بتكوينها لمجرد الإخطار.

وأوضح، أن هناك 4500 جمعية تم تسجيلها بعد الإعلان عن مشروع القانون مباشرة بما يؤكد فاعلية مشروع القانون ومردوده رغم عدم صدوره، متسائلا ما هي مسوغات التضييق التي يتحجج بها البعض تجاه مشروع القانون؟!

 

وأكد محمود في رده على بيان الخارجية الأمريكية حول الحكم القضائي الصادر ضد عدد من العاملين بالمنظمات الأجنبية في مصر، أو اعتبار أن القانون هو تضييق على عمل المنظمات الأهلية، أن ما يتم في بدء إنشاء الجمعية عبر اللجان التنسيقية هي أمور شكلية وتنظيمية وليست أمور معوقة، موضحا أن اللجنة التنسيقية دورها أن تساعد على تكوين الجمعيات وتنظيم عملها وليس تعويقها على الإطلاق.

 

كما أكد على أهمية أن يفهم المجتمع الدولي، بأنه لن يكون هناك أي سيف على رقابنا في الوقت الذي يتم فيه صياغة القانون، موضحا أنه ليس هناك ثمة علاقة بين الحكم القضائي الصادر ضد عدد من العاملين بالمنظمات الأجنبية وبين صدور القانون.

 

وشدد محمود على أنه "ليس من حق أي ائتلاف ثورة أن يقرر أنه جمعية، إلا أن يحدد له نشاط مجتمعي، لكن أن يقول إن عمله هو أنه "ثورجي" فهذا غير معقول، خاصة وأن السلوك الثوري يقوم لفترة معينة ضد بطش أو استبداد بعض الحكام لكن لا يوجد هناك عمل اسمه ثورجي"، موضحا أن المجتمع الدولي نفسه عرف العمل الأهلي بأنه سبيل لمساعدة الحكومات في تنمية المجتمعات والنهوض بها ودفع عجلة الاقتصاد والقيام بالمشروعات التي تفيد المجتمع.

  • تعليقات فيسبوك
  • اعلان

    اعلان