اعتبر الدكتور عبد المنعم أبو الفتوح رئيس حزب "مصر القوية"، أن أخطر ما يهدد مصر ما وصفه بـ"تنظيم البلطجية الذي يسيطر عليه رجال النظام السابق"، مؤكدا أنه يهدف لإغراق البلاد في الدم والقتل.

وقال أبوالفتوح في مقال نشر بصحيفة الشروق تحت عنوان " الوطن .. والسلطة .. والمستقبل.. الحقيقة الضائعة في زحام الأهواء"، اليوم الثلاثاء إن:" أخطر ما في تلك المواقف كلها هو تنظيم البلطجية الذي أحكم رجال النظام السابق مفاصله وباتت مصادر تمويله وتسليحه لا سقف لها".

ويتهم سياسيون النظام السابق بتشكيل تنظيم من البلطجية لمساعدة الأجهزة الأمنية في قمع التظاهرات. 

وأضاف، قائلا إنهم: "يهدفون بالأساس إلى إغراق الشارع بالدم والقتل والترويع .. وعليه فستكون النكسة الثورية تبعا لذلك أشد مرارة وحسرة وخسارة من كل النكسات".

واستطرد: "يتوقع كثير من المتابعين حدوث حالات عنف كبيرة متبادلة سيمنح كل طرف فيها نفسه الحق والمشروعية التي تصل إلى حدود (الاستشهاد) من جانب.. و(حقوق العنف الثوري) من جانب آخر".

وتأتي تحذيرات أبو الفتوح من الوقوع البلاد في دائرة العنف في ظل دعوة قوى المعارضة لتنظيم تظاهرات حاشدة في 30 يونيو الجاري، للمطالبة بإسقاط الرئيس محمد مرسي، في الوقت الذي يدعو فيه أنصار مرسي لتنظيم تظاهرات موازية تأييدا  للرئيس، الأمر الذي أثار مخاوف كثيرين من وقوع احتكاكات بين الجانبين وتحولها إلى أعمال عنف.