"دم أخويا في رقبتك يا سيسي".. بهذه الكلمات حمّل رامي أنور إسحاق شقيق المجند شنودة الذي راح ضحية الحادث الإرهابي، الذي شهدته محافظة العريش أمس السبت.

رامي أكد أن شقيقه كان يبلغ من العمر 20 عاماً، وكان متفوقا دراسياً إلا أنه فضل أن يلتحق بالتعليم الفني نظراً للظروف المادية التي تمر بها الأسرة، ونجح في الحصول على شهادة الدبلوم الفني الصناعي، ثم عمل حداداً في إحدى الورش "لمساعدة والدي" وتحمله معه أعباء الحياة.

وأضاف رامي أن شقيقه الشهيد كان لا ينوى الذهاب إلى منطقته العسكرية في إجازته الأخيرة، وذلك بسبب الاضطرابات التي تشهدها تلك المنطقة، إلا أن والدي أقنعه بالذهاب إليها خاصة أنه يتبقى 30 يوماً فقط على انتهاء مدة خدمته.

وفقدت محافظة المنيا 6 من أبنائها في حادث العريش الإرهابي، وهم: أيمن صلاح عبد العال 21 عاما، ابن قرية التحرير برطباط بمركز مغاغة، وعمر عدلي محمد 21 عاما ابن قرية بني عمار بمركز مطاي بنى عمار وعادل عيد أمين21 عاما ابن قرية بلهاسة بمركز مغاغة ومفدى زكى عوني 22 عاما، ابن قرية بنى حرام بمركز دير مواس وشنودة أنور إسحاق 21 عاما، ابن عزبة شاهين بمدينة المنيا محمد عبد الكريم أحمد "21 سنة مقيم بمركز مغاغة.

اقرأ أيضاً: