رئيس التحرير: عادل صبري 06:34 مساءً | الجمعة 19 أبريل 2024 م | 10 شوال 1445 هـ | الـقـاهـره °

المجلس الثوري عن "رسالة مرسي": السلطة الحالية تضغط عليه

المجلس الثوري عن رسالة مرسي: السلطة الحالية تضغط عليه

أخبار مصر

الرئيس المعزول محمد مرسي

حزب الأصالة: توضح أن الصراع بات على هوية الوطن

المجلس الثوري عن "رسالة مرسي": السلطة الحالية تضغط عليه

طه العيسوي 26 أكتوبر 2014 11:24

اعتبر سياسيون مؤيدون للرئيس المعزول محمد مرسي أن البيان المنسوب إليه أمس، والذي انتشر على مواقع التواصل الاجتماعي، يحمل عدة رسائل مهمة.

الدكتور محمد شريف كامل، المتحدث الرسمي باسم المجلس الثوري، قال في تصريحات لـ "مصر العربية"، إن رسالة مرسي تؤكد على استمراره في القيام بدوره كرئيس شرعي ومنتخب للجمهورية، وفيها تشديد على عدم نية "الرئيس" الاعتراف بالانقلاب أو توابعه، على حد قوله.

وأوضح، أن حديثه عن رفض التنازل دليل واضح على ضعف السلطات الحالية وسعيها لسحب أي اعتراف من أي من أطياف الثورة بالوضع القائم حاليا، وهي في إجمالها تمثل تأكيدا على ضعف النظام ووهنه، وقوة الثورة، خاصة أنها صادرة من أول رئيس مصري منتخب خلال انتخابات حرة مباشرة تم اختطافه من قبل أعداء شعب والثورة، ومُنع من مزاولة عمله قسراً رغم الإرادة الشعبية، ورغم كل ذلك فهو مستمر في تقديم الشعب ومصلحته على أمنه وسلامته الشخصية".

صراع هوية

بدوره، قال حاتم أبو زيد، المتحدث باسم حزب الأصالة والقيادي بتحالف دعم الشرعية، إنه في حالة ثبوت الرسالة المنسوبة للرئيس المعزول محمد مرسي له، فإنها تحمل عدة دلالات، أهمها أن توقيتها يشير ويؤكد على أصل الصراع، وأنه صراع على هوية الوطن.

وأضاف، في تصريح لـ"مصر العربية": "لقد جاءت الكلمة بمناسبة بداية العام الهجري، وحملت في بدايتها تهنئة للأمة به، كنوع من التأكيد على أننا أمة إسلامية، وهذا بيان لحقيقة الصراع ما بين من يسعون لمحو هوية الأمة ودينها بكل السبل، وبين الأمة نفسها التي تنتفض اليوم من أجل إقامة شريعتها وحماية دينها في مواجهة الانقلاب على هوية الأمة".

وتابع: "لعل من حسن التوفيق أن تأتي هذه الإشارة مع تفعيل شباب الأمة لهاشتاج انتفاضة الشباب المسلم، علاوة على ما تقتضيه معاني الهجرة من النجاح بعد الصبر والثبات على المبادئ، واستحضار معية الله -عز وجل- للمؤمنين في مناهضة الباطل ودحر الطواغيت والظالمين"، حسب قوله.

واستطرد "أبو زيد": "الانتصار للهوية وإقامة الشريعة يعنى الانتصار للحرية، وفرض إرادة الجماهير، وهو ما يعنى الخروج من ربق التبعية والهيمنة للنظام الصهيوأمريكي المضروب على الأمة. وكذا إعادة توزيع الثروة بصورة عادلة بما يحقق العدالة الاجتماعية ويقضى على الطبقية التي يرعاها الانقلاب في المجتمع".

وكانت الصفحة الرسمية للرئيس السابق محمد مرسى، قد نشرت رسالة قالت إنها من الرئيس المعزول، هنأ فيها المصريين بالعام الهجري الجديد وطالب الشباب بالتمسك بما وصفها بالثورة على "الانقلاب الكسيح".

وجاء فى الرسالة: "شعب مصر العظيم.. أهنئكم بالعام الهجرى الجديد والوطن فى ذروة ثورته، وشبابه فى أوج عزمهم ونفاذ كلمتهم، أهنئكم وقد أثلج صدرى استمرار ثورتكم ضد هذا الانقلاب الكسيح وقياداته الذين يريدون إخضاع الوطن وهيهات لهم ذلك، خائفين من مصير أسود عقابا لهم على ما اقترفته أيديهم من جرائم فى حق هذا الشعب العظيم".

وتابع البيان: "ولا يفوتنى أن أعلن بكل وضوح أننى قد رفضت ولازلت أرفض كل محاولات التفاوض على ثوابت الثورة ودماء الشهداء، تلك المحاولات الهادفة إلى أن يستمر المجرمون وينعموا باستعباد شعب لم يستحقوا يوما الانتماء له، وإننى كذلك أشدد تعليماتى لكل الثوار الفاعلين على الأرض بقياداتهم ومجالسهم وتحالفاتهم ورموزهم ومفكريهم وطلابهم أنه (لا اعتراف بالانقلاب، لا تراجع عن الثورة، ولا تفاوض على دماء الشهداء)".

وأردف: "لن أغادر سجنى قبل أبنائى المعتقلين، ولن أدخل دارى قبل بناتى الطاهرات المعتقلات، واستبشروا خيرا، واستكملوا ثورتكم، والله ناصر الحق ولن يتركم أعمالكم، وإن شاء الله نلتقى قريبا، والثورة قد تمت كلمتها وعلت إرادتها".


اقرأ أيضًا:

  • تعليقات فيسبوك
  • اعلان

    اعلان