خيم الحزن على قرية زهور الأمراء التابعة لمجلس قروي الوفائية بمركز الدلنجات منذ أن علموا بنبأ مقتل النقيب محمد زكريا أبوغزالة، الذي لقي مصرعه في تفجيرات الشيخ زويد أمس.
وأقيم سرادق العزاء منذ الصباح الباكر انتظارا لحضور الجثمان الذي لم يكن قد وصل حتى العصر، وظل المعزون داخل السرادق في انتظار وصول الجثمان داخل دوار عائلة أبو غزالة والسرادق المقام أمامه.
فى البداية يقول الحاج زكريا عبد الهادي، والد الضحية: " أبو غزالة نحتسبه عند الله شهيدا وفى الجنة إن شاء الله والكفرة اللي بيدعوا الدين لابد أن يعدموا في ميدان عام بدون محاكمة لأن الدم ربنا حرمه وهم استباحوا الدم والأعراض باسم الدين والدين منهم براء"، مضيفا: آخر مرة رأيته كان الأحد الماضي وقال له أشوفك يا والدى على خير اللهم إني راضى عنه فارض عنه يا رب".
وقال فتوح محمد عبدالحكيم والد خطيبته إن أبو غزالة كان لا يترك فرضا وكان ملتزماً ويصوم اثنين وخميس من كل أسبوع، وكان يقول لخطيبته نفسي تصلى ورايا في بيتنا.
ويضيف الحاج يحيى أبو غزالة عم الضحية: "احموا تراب وطنكم مهما كانت التضحيات والدولة لابد تنشر قواتها في كل مكان وتطهر البؤر الفاسدة ولابد أن تعلن الدولة التعبئة العامة وأنا مستعد للتطوع والدفاع بجسمي كدرع بشرى لحماية وطني".
وعقيد شرطة صلاح أبو غزالة ابن عم والده قال: "هؤلاء الأوساخ اغتالوا صفوة الشباب المصري ويجب أن نكون جميعاً رجل واحد ضد هؤلاء المتاجرين بالدين لأنهم يقتلون شباب بلدهم ولابد أن يعى الشعب المصري أن هؤلاء هم أعداء للوطن والدين وعلى الشعب أن يتوحد خلف الرئيس عبدالفتاح السيسى حتى يتم القصاص للشهداء".
اقرأ أيضا:
