كشف قيادي بالتحالف الوطني لدعم الشرعية ورفض الانقلاب، الموالي للرئيس المعزول محمد مرسي، عن بعض تفاصيل من خطة التحالف للتطوير والتوسعة، التى تعتمد على 4 محاور رئيسية، على رأسها التواصل مع الفئات المهمشة، المتضررة من النظام الحالي.
وقال القيادي، الذي فضل عدم ذكر اسمه، إن الخطة تمت مناقشتها على شقين أساسيين، الأول يتضمن الجانب الإعلامي، والحراك الثوري، والتواصل مع القوى المجتمعية المؤئرة، والشق الثاني: توسعة التحالف بحيث يضمن مشاركة كبيرة من رافضي النظام الحالي.
وأضاف القيادي لـ"مصر العربية" أنه من المقرر الانتهاء من مناقشة الخطة قريبا، في اجتماع يضم قيادات التحالف، نظرا لتأخر كل المناقشات بسبب إجازة عيد الأضحي.
وشدد على أن التحالف سيضم عناصر جديدة للجانه المختلفة، وعلى رأسها اللجنة الخاصة بالحراك الثوري، فى محاولة لاستخدام أساليب جديدة فى التحرك على الأرض، تفاديا للصدامات مع وزارة الداخلية.
وعن الجانب الإعلامي، اعتبر أن الأداء الإعلامي للتحالف خلال الفترة الماضية به عوار ولديه أوجه قصور، وهو ما يحتاج إلى تطوير ليتم الوصول إلى كل فئات المجتمع.
من جانبه، قال القيادي بحزب الأصالة، حاتم أبو زيد، إن التحالف لا يزال يناقش خطة التطوير، وتمت مناقشات عدد من القضايا المهمة، فى ضوء تقييم أداء التحالف خلال الفترة المقبلة.
ولفت إلى حاجة التحالف الملحة للتعامل مع المستجدات التى تطرأ على الساحة، وهو ما بدا واضحا من خلال تقييم الأداء.
وحول التواصل مع القوى المجتمعية والفئات المهمشة، شدد على أن التحالف بات لديه رؤية حول ضرورة التواصل مع الفئات المهمشة، للانضمام للتحالف أو الحرص على وجود تنسيق معها، بشأن الأوضاع فى مصر.
وقال: "التحالف يدرك أن التواصل مع القوى السياسية ليس له فائدة كبيرة مقارنة بالتواصل مع فئات المجتمع المختلفة ولاسيما المهمشة، التى تعاني من سياسات النظام الحالي".
وتعتمد إستراتيجية التحالف على التواصل مع هذه الفئات، لخلق حالة من الحراك بعيدا عن الوضع السياسية، مؤكدا على وجود تواصل كبير مع الطلاب والعمال، وهناك خطة أيضا لتطوير آليات التواصل معهما.
اقرأ أيضا:
قيادي بالتحالف: انسحاب مركز كارتر بادرة لتخلي الغرب عن السيسي