أعلن حزب مصر القوية الذي يرأسه الدكتور عبدالمنعم أبوالفتوح، عن مشاركته في فعاليات يوم 30 يونيو الجاري للمطالبة بانتخابات رئاسية مبكرة.
وأوضح الحزب في بيان له صدر اليوم، تلقى مصر العربية، نسخة منه، أن سبب مشاركته يأتي بعد ابتعاد الرئيس محمد مرسي وحزبه عن أهداف ومبادئ الثورة منذ زمن "لتحقيق أهداف خاصة لا تتقاطع في أغلبها مع مطالب الثورة التغييرية".
وقال الحزب: "مصر تمر بمرحلة عصيبة في تاريخها والثورة لم تكتمل وأنها أصبحت حبيسة صراع المصالح، والسلطة الحالية لا تحاول تغيير النظام القديم".
وأشار إلى أن هناك ارتفاعا في لهجة اﻹقصاء والتخوين والتكفير من قبل النظام الحاكم، مع التخاذل الواضح في العمل على تحقيق أهداف الثورة، "إضافة إلى خطايا لا تغتفر أدت إلى انقسام المجتمع؛ مع حرص شديد على التماهي مع النظام القديم بتعيين كثير من منتسبيه في مناصب سياسية".
كما أشار الحزب إلى "علامات استفهام عديدة حول اختفاء تقرير تقصي الحقائق عن قضايا قتل وإصابة شهداء الثورة وما بعدها من أحداث، ثم زاد الجرم بسقوط ضحايا جدد على يدي الأجهزة الأمنية التي رُفضت كل مناشدات إعادة هيكلتها وتطهيرها ومحاسبة مجرميها".
وقال أيضاً "في ذكرى مرور عام على تولي السيد الرئيس “محمد مرسي” رئاسة الجمهورية، وفي ظل حالة الخطر التي تهدد مسار الثورة وتعيق تحقيق أهدافها، وفي ظل دعوات التظاهر والنزول إلى الميادين في هذه الذكرى؛ فإن الهيئة العليا للحزب قررت المشاركة الفعالة في هذا اليوم".
كما أكد على سلمية التظاهر والحفاظ على منشآت الدولة العامة والخاصة والالتزام بمطلب وحيد هو الدعوة لإجراء انتخابات رئاسية مبكرة والسعي لتغيير الدستور بعد ذلك.
وشدد الحزب على رفضه أي دعوات للانقلاب العسكري أو بالتدخل الخارجي، أو تشكيل مجلس رئاسي، أو تولية رئيس المحكمة الدستورية، "أو غير ذلك من الأمور التي لا تتفق مع مطالبنا وحرصنا على مسار التغيير الدستوري والديمقراطي".
