حالة من الغضب سيطرت على عدد من نشطاء الإسكندرية على صفحات التواصل الاجتماعي "فيس بوك"، عقب نقل جنازة الطالب عمر الشريف إلى المنوفية، بعد أن أعلن عن إقامتها في مسجد المواساة بالإسكندرية.
علقت المحامية الحقوقية والناشطة السياسية ماهينور المصري، قائلة: "شعار الداخلية: يقتلوا القتيل وينظموا جنازته"، موضحة أن الداخلية سحبت تصريح الدفن من والد عمر وأخبروه أنهم سيينظمون الجنازة.
فيما جاء تعليق محمود فرغلي المتحدث الإعلامي لحركة شباب 6 إبريل بالإسكندرية، مؤكدًا لما ذكرته ماهينور المصري، حيث قال إن الداخلية في الإسكندرية، منعت أهل الشهيد عمر الشريف من إقامة صلاة الجنازة عليه في مسجد المواساة، موضحًا أن الداخلية استولت على تصريح الدفن، كما أغلقت الهواتف المحمولة الخاصة بأسرته بعد سحبها أيضًا، وذلك لمنعهم من التواصل مع أحد، وأجبروهم على التحرك من الإسكندرية دون الصلاة عليه.
كذلك قال محمد رمضان المحامي بالشبكة العربية لمعلومات حقوق الإنسان، إن والد عمر رفض اتهام الداخلية بقتل نجله، مضيفًا: "لما سألته ليه ماقولتش للنيابة إن الداخلية هي اللي قتلته قال يعني هي النيابة مش عارفة"؟
وعلق صلاح خالد الناشط السياسي وأحد طلاب كلية الهندسة، أن آخر ما توصل إليه أن الجنازة منعت في الإسكندرية وتم نقلها إلى قرية أسرة عمر، مضيفًا: "نقلاً عن والد عمر الداخلية ما زالت مصاحبة لهم وأنهم على مشارف شبين الكوم، وستنصرف عقب التأكد من الدفن".
ونشرت إيمان منصور عضو جبهة الدفاع عن المتظاهرين بالإسكندرية، صورة لطلاب كلية الهندسة أثناء أدائهم لصلاة الغائب على "عمر"، معلقة "الطلبة في كلية هندسة بيصلوا على زميلهم عمر شريف - الله يرحمه - اللي الداخلية قتلته واتهمت زمايله بقتله ومحبوسين دلوقتي".
من جانبه، دون أحمد العطار أمين حزب مصر القوية، قائلاً: "أم الدنيا بتاكل عيالها، عمر الشريف في ذمة الله".
اقرأ أيضًا:
