طالب خالد الشريف، المتحدث باسم المجلس الثوري المصري، بتحقيق دولي في أحداث مسجد الفتح برمسيس، والتي راح ضحيتها عشرات المصريين وتم انتهاك حرمة المسجد واعتقال المحتمين به. على حد قوله.
وقال- في تصريح صحفي-: إن "مسجد الفتح برمسيس الذي تم فتح أبوابه أمس بعد إغلاق دام 14 شهرًا سيظل شاهدًا على دموية وجريمة النظام، كما ظل الأزهر شاهداً على جرائم الاحتلال الفرنسي يوم أن دخلت خيله الأزهر". بحسب قوله.
وأضاف "الشريف": "بالأمس تم افتتاح مسجد الفتح فأين إمام المسجد وخطيبه الشيخ "عبد الحفيظ غزال" الذي مازال رهن الاعتقال في سجن وادي النطرون يصارع المرض والموت في الزنزانة، وهو أحد قيادات وزارة الأوقاف ولا ينتمي لجماعة الإخوان أو غيرها، وكل جريمته أنه رفض مغادرة المسجد الذي امتلأ بالجثث والمصابين، وكان شاهداً على إطلاق قوات الأمن النار على مئذنة المسجد دون وجود أحد فيها".
وطالب المتحدث باسم المجلس الثوري بسرعة الإفراج عن الشيخ عبد الحفيظ غزال وكل المتهمين في قضية أحداث مسجد الفتح.
اقرأ أيضًا: