ينظم مركز هشام مبارك، الخميس المقبل، مؤتمرًا صحفيًا تحت عنوان "الاختفاء القسري الباب الخلفي للدولة القمعية"، ويتحدث خلال المؤتمر عدد من أهالي المعتقلين الذين تعرضوا لهذا الاختفاء من بينهم أسرة عمر عبد المقصود المصور الصحفي بموقع "مصر العربية".
وأشارت زوجة "عبد المقصود" إلى أن من بين الحضور، الناشط السياسي علاء عبدالفتاح، ومحمد عبد القدوس رئيس لجنة الحريات بنقابة الصحفيين، وعدد من القانونيين.
وقال مركز هشام مبارك - في الدعوة التي دشنها للمؤتمر عبر موقع التواصل الاجتماعي الفيس بوك- إنه كثُر الاختفاء القسري كاستراتيجية لبث الرعب داخل المجتمع، موضحًا أن الشعور بانعدام الأمن الذي يتولد عن هذه الممارسة لا يقتصر على أقارب المختفي، بل يصيب المجتمع ككل.
وأوضح المركز أن الدولة بدأت بتطوير أساليبها القمعية القديمة، قائلاً: "الاختفاء القسري لقمع أي تحرك سياسي أو ثوري أو احتجاجي وبعد أن كان الاختفاء القسري وسيلة للتخلص من بعض كوادر المعارضين أو الصحفيين المعنيين بالشأن العام، بات يُستخدم بالأخص كوسيلة للضغط السياسي على الخصوم".
وتابع المركز: "عادة ما يقترن حدوثه بجريمة أخرى وهى جريمة التعذيب والإجبار على الاعتراف بالتهم الموجهة للمختفي، ومن ثم يظهر وهو على ذمة قضية ملفقة له بالكامل، ومما يثير القلق أنه قد يحدث داخل أماكن الاحتجاز أثناء الحبس كما حدث في قضية عمر عبد المقصود وإخوته أنس وإبراهيم ومتهم آخر معهم، فبعد إخلاء سبيلهم مباشرة اكتشف ذووهم اختفاءهم من داخل قسم الشرطة، وبعد أسبوع من اختفائهم ظهروا في قسم آخر وتم عرض على النيابة بتهم جديدة وقضية أخرى وقد ظهرت عليهم علامات التعذيب".
اقرأ أيضًا:
