كمال زاخر: "تمرد" تعيد تجربة "كفاية"
نظم اتحاد حماية الثورة، مؤتمرا بحزب الوفد، مساء أمس السبت، تحت عنوان "مستقبل مصر بعد 30يونيو"، بحضور سعد الدين إبراهيم مدير مركز ابن خالدون للدراسات الإنمائية، وكمال زاخر الباحث والمفكر السياسى.
وفي كلمته، قال محمد رمضان - الأمين العام للاتحاد - إن ما يحدث فى الشارع حاليا دليل على أن القوى الإسلامية استنفذت كل قواها، وندد بما يتعرض له المثقفون فى مصر على خلفية الاعتصام المتواجد فى وزارة الثقافة، مؤكدا أن محاربة الثقافة جزء من عقيدة النظام الحالي.
وقال سعد الدين إبراهيم: "إن الثورة سُرقت ممن صنعوها وسرقها من أتوا متأخرين وتركوا الميدان مبكراً"، في إشارة إلى الإخوان المسلمين.
ودعا مدير مركز ابن خلدون القوى الثورية، إلى دعم حركة تمرد من أجل إجراء الانتخابات الرئاسية والنيابية معا تحت إشراف دولي، واصفا أثر الحديث عن انتخابات رئاسية مبكرة على الإخوان بـ"لدغة الأفعى".
وأضاف كمال زاخر - الباحث و المفكر السياسى - أن "تمرد" أعادت الحركة إلى الشارع مرة أخرى، واعتبرها نموذجا مشابها لحركة كفاية التى واجهت تجبر نظام مبارك، رافضا التشكيك فى مشروعية الحركة بدعوى أن الرئيس جاء بصندوق الانتخاب النزيه.