رئيس التحرير: عادل صبري 08:26 صباحاً | الجمعة 19 أبريل 2024 م | 10 شوال 1445 هـ | الـقـاهـره °

جعلوني مجرمًا.. حال باعة الترجمان بعد نقلهم

 جعلوني مجرمًا.. حال باعة الترجمان بعد نقلهم

أخبار مصر

جانب من المؤتمر

جعلوني مجرمًا.. حال باعة الترجمان بعد نقلهم

منار عاطف 30 سبتمبر 2014 16:37

قال باعة جائلون، إن سوق الترجمان الذي جرى نقلهم إليه غير مجهز ولا يتردد عليه أحد، مؤكدين أن نقلهم إلى الترجمان سيجبرهم على التشرد والتسول والسرقة، وإن "كثيرًا منهم اضطر للسير في طريق غير سوي حتى يستطيع أن يعيش"، موضحين أن المسئولين يأتون إلى السوق للاستماع لمشاكلهم، ولكن دون أن يتغير أي شيء أو يشعروا بأي جدوى.

وقدم الباعة، خلال المؤتمر الذي عقد اليوم بمقر جبهة ثوار، بمنطقة وسط البلد من أجل مناقشة المشاكل التي تواجههم في سوق الترجمان منذ نقلهم، وطرح البدائل التي توصلوا إليها للوصول إلى حل لتلك المشاكل مع مراعاة المظهر الحضاري، عدة اقتراحات لمحافظ القاهرة من أبرزها، استخدام المساحة الخضراء الموجودة خلف نافورة ميدان روكسي والمقابلة لمسجد الإمام علي، مكانًا لهم، واستخدام موقف غرناطة الجاري تطويره حاليًا وغيره من الأماكن المقترحة لنقلهم بدلاً من جراج الترجمان.

وأكد محمد السجيني، أحد ممثلي الباعة الجائلين خلال المؤتمر الذي عقد اليوم بمقر جبهة ثوار، أنهم يمثلون قطاعًا عريضًا من الباعة، وبعضهم يعمل منذ سنوات طويلة وجميعهم يعولون أسرًا وأطفالاً في مدارس وجامعات، وأنهم يعانون من البيع في الشوارع المكشوفة دون مرافق ثابتة، كما أبدى عدم اعتراضه على نقلهم إلى الترجمان، ولكن استدرك أن المكان غير مجهز ولا يتردد عليه أحد لذلك.

وأضاف أن "سوق الترجمان مشروع فاشل"، لأنه "يبعد أكثر من كيلو ونصف عن أقرب محطة مترو"، بحسب قولهم، وأن "حالتهم أصبحت تحت الصفر بعد نقلهم، ويتمنى أن يستمع أحد لمطالبهم، وأن كثيرًا منهم ذهب لطريق غير سوي، حتى يستطيع أن يعيش، لأنهم من يوم نقلهم لا توجد حركة للبيع ولا الشراء، كما طالب محمد خلال المؤتمر، بضرورة تقنين وضع الباعة الجائلين وتوفير معاش وتأمين صحي لهم".

وفي نفس السياق، أبدى محمد محمود، بائع بمنطقة طلعت حرب، عدم اعتراضه على قرار النقل، لأنهم دائمًا كانوا مطاردين من الشرطة، ولكن إذا قررت الحكومة النقل يجب أن ينقلوا في مكان يحتفظ به الباعة بآدميتهم، مؤكدًا أن نقلهم إلى الترجمان سيجبرهم على التشرد والتسول والسرقة.

وطالب محمد عبد الله، رئيس نقابة الباعة الجائلين، بضرورة النظر بعين الرحمة إلى هؤلاء البائعين، لأن المسئولين يأتون إلى السوق للاستماع لمشاكلهم، ولكن دون جدوى.

وناشد محمد عبد الله، المهندس إبراهيم محلب، رئيس الوزراء، ضرورة الوفاء بوعده للبائعين، حيث إنه وعد بافتتاح أرض وابور الثلج، لتكون البديل الأساسي للباعة وبدء العمل والتطوير، وهذا لم يحدث إلى الآن.

 

 

اقرأ أيضًا:

  • تعليقات فيسبوك
  • اعلان

    اعلان