أكدت نقابة العلميين أهمية البدء فورًا في إجراء الدراسات الجيولوجية والطوبجرافية المختلفة بمناطق استقبال مياه النيل على الحدود المصرية
والسودانية، ووضع عدد من المقترحات الفنية على المديين المتوسط والبعيد لاستيعاب أي كميات كبيرة من المياه في حالات حدوث فيضانات مستقبلية بهدف منع أي أضرار قد تحدث نتيجة لذلك والاستفادة من هذه المياه في أغراض اقتصادية.
صرح بذلك اليوم نقيب العلميين الدكتور محمد فهمي طلبة، وقال إن النقابة عقدت اجتماعًا طارئًا لمناقشة تداعيات إنشاء سد النهضة الإثيوبي استعرضت خلاله القضية من كافة جوانبها خاصة الجانب الفني .
وأضاف طلبة أن الاجتماع أكد على ضرورة الوقوف بدقة على تقرير اللجنة الثلاثية التي عكفت على دراسة الموضوع لمدة عام كامل ومدى التزام كافة الأطراف بتوصيات هذا التقرير ودراسة البدائل في حالة عدم الالتزام طبقًا لرؤية القيادة السياسية وما يتوافرلديها من معلوماتوإمكانيات.
