قال الرئيس عبدالفتاح السيسي، إن وجود عدد كبير من المعتقلين في مصر أمر طبيعي؛ لأنه لا خيار بين الحرب أو التعايش مع المصريين، ولا يمكن لـ200 أو 300 ألف فرد أن يهددوا بلدًا بحجم مصر، مشددًا في نفس الوقت على أن العلاقات مع قطر في طريقها إلى الحل.
وأوضح السيسي في لقاء مع الإعلاميين المصريين في نيويورك،مساء اليوم، في لقاء استمر قرابة ساعة ونصف، أن "وجود عدد كبير من المعتقلين في مصر أمر طبيعي لأنه لا خيار بين الحرب أو التعايش مع المصريين، ولا يمكن لـ200 أو 300 ألف فرد أن يهددوا بلدًا بحجم مصر.”
وأكد أن "الدولة تتعرض لمخاطر إرهابية كبيرة وكانت ستستمر حتى لو كان المعزول محمد مرسي في الحكم".
وعلى صعيد العلاقات مع قطر قال الرئيس: إن الأمير القطري تميم بن حمد آل ثاني صافحه أثناء تناوله الغداء بعد كلمته في الجمعية العامة للأمم المتحدة، وأن الأمور في طريقها للحل، مضيفًا أن "رد التحية تطيِّب الجراح، وهدفنا الاستراتيجي هو حماية مصر".
وفيما يتعلق بالعلاقات مع تركيا، والانتقادات التي وجهها الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان خلال كلمته أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة : "نريد أن نعلم الناس كيف يكونون مترفعين عن الإسفاف، والإعلام دوره مهم في الارتقاء بذوق الشعب المصري، لن أرد على من يسيئون".
وقال إنه "شخص حر ولديه كرامة تمنعه من الرد على الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، حرصًا على مصر"، مشددًا على أن "الشعب المصري أصبح لديه وعي، وإذا غضب منه فسيقول سلام عليكم".
اقرأ أيضًا: