قال النائب العام المستشار هشام بركات، إن التحقيقات أحداث العنف التي وقعت بالإسماعيلية بتاريخ 5 يوليو 2013، المتهم فيها الدكتور محمد بديع، المرشد العام لجماعة الإخوان، و104 آخرين، كشفت أن مكتب الإرشاد وضع مخطط لمواجهة الدولة عقب عزل محمد مرسي، تضمنت بنوده الاعتداء على أهالي المحافظة المؤيدين لـ 30 يونيو بالتنسيق مع جماعات تكفيرية مسلحة.
وأوضح النائب العام – في بيان صحفي - أن تحريات الأجهزة الأمنية أشارت إلى أن المرشد العام لجماعة الإخوان عقد مع قيادات الجماعة عدة لقاءات انتهت إلى قرار بمواجهة أجهزة الدولة، وعقاب المواطنين على مشاركتهم في مظاهرات 30 يونيو ضد الرئيس الأسبق الدكتور محمد مرسي، ومنعهم من استكمال فعالياتهم، وإحداث حالة من الفوضى وإثارة العنف بمحافظة الإسماعيلية.
وأضاف أن أعضاء مكتب الإرشاد أصدر تكليفات للقيادات الوسطى للجماعة بمحافظة الإسماعيلية لتنفيذ ذلك المخطط، بالتنسيق مع عناصر من الجماعات والتيارات التكفيرية التي تولت دعم عناصر الإخوان التي تتولى التنفيذ بالأسلحة الناريي الآلية، وعبوات المولوتوف الحارقة، وتوفير كمية كبيرة من الذخيرة، وبنادق الخرطوش.