واصل العاملون بالمؤسسة الثقافية العمالية والجامعة العمالية اعتصامهم الجزئي في مبنى المؤسسة بعباس العقاد بمدينة نصر لليوم الثامن على التوالي.
ووجَّه المعتصمون اللوم في تدهور أحوال المؤسسة للإدارة بما فيها الجبالي المراغي، رئيس الاتحاد العام لعمال مصر، الذي يرأس المؤسسة باعتباره رئيسًا للاتحاد.
لجأ العاملون بالمؤسسة لجميع المسؤولين في مجلس الوزراء، وزارة القوى العاملة، وحتى لرئيس الجمهورية، ولم يتلقوا أي رد من جانب هذه المؤسسات، فقرروا الاعتصام الجزئي، بأن يعمل جزء من العاملين بينما يتجمع الباقون داخل المؤسسة تعبيرًا عن احتجاجهم
واستنكر العمال الكثير من الأوضاع السيئة التي تعاني منها المؤسسة قائلين: "لماذا يتقاضى رئيس القطاع المالي والإداري 17 ألفًا من الجنيهات وهو أحد رعاة الفساد في المؤسسة، بينما يتقاضون رواتبهم كل شهر ونصف وليس كل شهر في الموعد المحدد".
فيما عبر البعض عن رفضهم للسياسة التي تتبعها الجامعة العمالية حيث من المفترض بها أن تستقبل الحائزين على الثانوية العامة ولكنها تستقبل أيضًا عبر مكتب التنسيق الطلبة العاديين، حيث تمثل مصروفاتهم دخلاً للمؤسسة رغم أن الاتحاد به الكثير من الموارد. وطالبوا باستقلال الجامعة وأن تكون تابعة لمجلس الوزراء أو وزارة التعليم العالي.
جدير بالذكر أن تدهور أوضاع المؤسسة قد دفع إلى تشكيل لجنة ثلاثية من وزراة التربية والتعليم، والتعليم العالي والقوى العاملة، بالإضافة إلى الاتحاد لدراسة أسباب تدهور أوضاعها، وبالتالي تدهور أوضاع الجامعة العمالية التي تمثل منفذًا للعمال ولغيرهم ممن يودون استكمال دراستهم النظرية، كم أن بالجامعة تخصصين لا يوجدان في غيرها من الجامعات، وهما رقابة الجودة، والعلاقات الصناعية.
اقرأ أيضًا:
معتصمو الجامعة العمالية يصرون على صرف الرواتب ومحاسبة الفاسدين
