قال المهندس إيهاب شيحة، رئيس حزب الأصالة والقيادي بالتحالف الوطني لدعم الشرعية، إن التحالف قائم ومستمر رغم انسحاب حزبي الوسط والوطن، لافتا إلي أنه يتكون من ١١ حزبًا ومن حركات ونقابات مهنية وعمالية عددها ٤٦ حركة.
وأضاف- في تصريح له- :" بعد خروج الوسط والوطن من التحالف، والذين نحترم قراراتهم فستكون لدينا حرية أكبر في تطوير الحراك دون قيود، حيث نسعى لإعادة الهيكلة للتحالف من خلال المشاركة الشبابية في قيادة الحراك وليس فقط الحركة في الشارع، وهذا سيعطى الحراك تطويرًا واتساعًا ومجال أكبر لحركة كانت مقيدة من قبل”.
وحول تبرير المنسحبين لمواقفهم بالبحث عن مظلة أوسع خارج أطار التحالف، قال:” كان يمكن المناداة بها من داخل التحالف حتى من يخالفونا في المطالب والرؤى، فنحن نرى التنسيق معهم فيما نتفق عليه ونظل على ثوابتنا ويظلوا على ثوابتهم”.
وبسؤاله عن إمكانية تنازلهم عن عودة الرئيس المعزول محمد مرسى، أجاب:” هو مسار وليس شخص، بعدها انتخب مرسى أو لا تنتخبه، عدّل الدستور أو لا تعدله، ومن يرفض هذا المسار، فليقل لنا ما البديل؟".
وأضاف :" البديل عودة حكم المؤسسة العسكرية لفترة انتقالية أخرى، وهذا ما لا أتصور أن يقبله عاقل، فنكون كمن لدغ من نفس الجحر مرات”، حسب قوله.
وقالت مصادر داخل التحالف إن أحزاب الوطن والوسط والبناء والتنمية كانت لديهم الكثير من الخلافات مع باقي مكونات التحالف حول بعض المواقف والبيانات الرسمية، خاصة بالنسبة للتظاهر في الميادين العامة كالتحرير ورابعة، والنهضة أو أمام منازل بعض رموز النظام الحالي، وكانوا يعترضون كثيرًا علي دعوات "التصعيد" ضد النظام، من خلال ما يعرف بالسلمية المبدعة أو الناجزة، وهو ما أتضح في بيان انسحاب "الوطن" والذي تحدث عن "السلمية الكاملة".
اقرأ أيضاً: