سادت حالة من الغضب والاستياء بين أصحاب المحال التجارية، بمنطقة وسط البلد، على خلفية فواتير الكهرباء" target="_blank">ارتفاع فواتير الكهرباء هذا الشهر برغم الانقطاعات المتكررة للتيار الكهربائي طيلة الشهر، بشكل يومي.

دكتور إدوارد فهيم (صاحب صيدلية) بشارع التحرير، أكَّد ارتفاع فاتورة هذا الشهر خمسة أضعاف، موضحًا أنَّ فاتورة الشهر الماضي كانت 70 جنيهًا، أم الشهر الحالي فقد بلغت 348 جنيهًا برغم الانقطاعات المستمرة في الكهرباء، مؤكِّدًا أنَّ استهلاكه حين يتجاوز يصل إلى 110 جنيهات.

فاتورة كهرباء الشهر الحالي الخاصة بصيدلية

فاتورة كهرباء الشهر السابق الخاصة بصيدلية 

حنفي محمود (صاحب محل ملابس) قال إنَّ الفاتورة الشهر الحالي وصلت 1500 جنيه، بعدما كانت تصل إلى 200 أو 250 جنيهًا، مضيفًا: "لما سألت المحصِّل قالي هي جاية على الناس كلها مش أنت بس".

وأكَّد عبد الحليم عبد الملك، صاحب محل ملابس، أنَّ فاتورة الشهر الحالي بلغت 2734، برغم أن الشهر الماضي كانت 592 جنيهًل، بالإضافة إلى الانقطاعات في التيار الكهربائي المتكرر يوميًا، مشيرًا إلى أنه سيتقدم بشكوى.

عاطف عليوة (صاحب محل تجاري) أكَّد أنَّ الفاتورة لا تتناسب تمام مع الانقطاع المستمر للتيار الكهربائي خلال هذا الشهر، ومنطقيًا حينما ينقطع التيار ثلاث مرات يوميًا بالساعات.

وأضاف أنه غير راضٍ عن وضع الكهرباء؛ لأنه ﻻ يعتمد إلا على اللمبات الموفرة، معتبرًا أن هناك عشوائية في الفواتير. 

أحمد الصعيدي "عامل بأحد المقاهي بالتحرير" أشار إلى أن الفاتورة بلغت ثلاث أضعاف، في هذا الشهر، عن الشهور السايقة، حيث إن قيمتها بلغت 1500 جنيه، بعدما كانت من 400 إلى 500 جنيه.

فيما قال كريم محمدي، أحد العاملين بمحلات الملابس بشارع طلعت حرب، إنَّ فاتورة الكهرباء عن الشهر الحالي 2500 جنيه، معلقًا، كدا زيادة قوي عن استهلاكنا للكهرباء وبعدين الكهرباء كانت بتقطع عندنا خمس مرات فى اليوم ساعة ونصف مثلاً وفي الطبيعي إحنا بندفع 1200 وإحنا في حالة ركود دلوقتي لا في بيع ولا في شراء، وإغلاق محطة أنور السادات مأثرة بشكل كبير على حركة البيع والشراء.

شاهد الفيديو:

اقرأ أيضًا: