أعلن مصدر أمن بشمال سيناء اليوم الثلاثاء، أنه تم نقل جثامين ضحايا حادث رفح إلى القاهرة بواسطة طائرة عسكرية، وذلك بعد صدور قرار من النيابة العامة بدفن الجثث عقب مناظرتها.
وأوضح أن الجثث هي لكل من : شريف سيد سيد "جندى"، ومحمد مرسى "جندى"، وإسلام أحمد عبد الشافى جندى، ومحمد مصطفى "جندى"، ومحمد عبد العظيم إسماعيل "جندى"، وحسن أحمد محمد "جندى"، ومحمد كامل جميل "جندى"، وأحمد حسن أحمد، والسيد على محمد "جندى"، وسليمان سلامة حسين، وأحمد محمد حجازى "ضابط".
وأصدرت النيابة قراراتها بانتداب الطب الشرعى لتشريح جثامين المتوفين والتصريح بعد ذلك بالدفن، وانتداب خبراء من الأدلة الجنائية لمعرفة طبيعة وقوع الانفجار وتقدير التلفيات التى حدثت فى مدرعة الشرطة، وطلب تحريات إدارة البحث الجنائى حول ظروف وملابسات الواقعة. كما قررت النيابة سؤال شهود العيان .
كما نقل المصابون إلى المستشفى وهم الملازم أول عمر أحمد عبد الحليم شوشة، 24 سنة، والذى اصيب بجرح قطعى بالرأس والجبهة واشتباه ما بعد الارتجاج، وصف ضابط صديق محمود صديق، 28 سنة،واصيب بجرح قطعى بالكتف واشتباه كسر بالساق اليمنى واليسري) ، وهما من قطاع الأمن المركزى برفح.
وكشفت تحقيقات الفريق الأمنى، الذى ضم خبراء مفرقعات وضباط مباحث والأمن العام ، ان العبوة التى انفجرت فى المدرعة تم وضعها بمنتصف الطريق بالقرب من بوابة مدينة رفح الغربيه ، ودفنها بين مسارى الطريق وتوصيلها بشريحة محمول عبر دائرة كهربائية تم الأتصال بها عند مرور المدرعة التى تقل الجنود وانفجرت متسببه فى اشتعال النيران فى المدرعة وانقلابها ثم انفجرت انبوبة بوتجاز كانت بالمدرعة .
اقرأ أيضًا: