حذر النائب القبطي سامح فوزي، عضو مجلس الشورى، من تحويل تظاهرات 30 يونيو المقبل إلى صراعات طائفية على أساس ديني.
وأضاف عضو مجلس الشورى في تصريح إلى "مصر العربية" أن قلب الاستحقاقات السياسية إلى صراعات دينية قد يؤدي إلى تفكك المجتمع.
وقال: "إن مظاهرات 30 يونيو توضع في سيناريوهيين أولهما هو تسبب المظاهرات الشعبية في خلل يؤدي إلى نزول الجيش، والآخر حدوث احتجاجات شديدة تضغط على النظام وتدفعه إلى التوافق السياسي في مسارات أربعة تأتي في، الاتفاق على تعديل الدستور، ووضع ضمانات واضحة لانتخابات نزيهة، والتأكيد على حياد أجهزة الدولة، وعدم تبعيتها للإخوان ، والاتفاق على أجندة تشريعية محددة المعالم.
واستطرد قائلاً: "ربما تؤدي تظاهرات 30 يونيو إلى التعجيل بانتخابات رئاسية مبكرة".
وأوضح فوزي أن الإخوان المسلمين عليهم التقاط الرسالة جيدًا من ناحية حرص المجتمع على مقاومة الانفراد بالسلطة".
ودعت حركات سياسية معارضة لتنظيم تظاهرات في 30 يونيو المقبل، للمطالبة بانتخابات رئاسية مبكرة.