قال محمد المطري، رئيس جمعية مستثمري القنطرة شرق، إن عددا كبيرا من مصانع القنطرة شرق يتعرض لخسائر كبيرة بسبب ما تعانيه المنطقة الصناعية من مشاكل أهمها انقطاع الكهرباء وعبور البضائع بين ضفتى قناة السويس.
وأضاف، فى تصريح لـ"مصر العربية"، أن المنطقة الصناعية بالقنطرة شرق، والتى تضم 40 مصنعا يعمل بها ما 1500 عامل، فضلا عن ما يقرب من 40 مصنعا تحت الإنشاء، تعانى من مشاكل عدة، على رأسها انقطاع التيار الكهربائى وتهالك الشبكة التى تم إنشاؤها منذ عام 1999 ولم يتم تجديدها إلى الآن.
وتابع بأن المنطقة تعاني أيضا من مشكلة النقل بين ضفتى قناة السويس، حيث أدى إغلاق كوبرى السلام منذ اكثر من عام الى تكدس السيارات على المعديات، وخاصة معدية القنطرة شرق، والانتظار لساعات طويلة من أجل العبور من والى المنطقة الصناعية بالقنطرة، الأمر الذى يكبد المستثمرين خسائر كبيرة.
وأشار إلى أن ما يقرب من 7 مصانع تعرضت لخسائر كبيرة بسبب هذه المشكلات أهمها مصانع البلاستيك وأفران زجاج السيارات والنسيج، والتي باتت مهددة بالإغلاق.
وأكد المطرى أن جمعية المستثمرين تقدمت بعدة مقترحات لمحافظ الإسماعيلية تتمثل فى ضرورة توفير البنية الأساسية اللازمة للمنطقة الصناعية من إصلاح لشبكات الكهرباء المتهالكة، ومراعاة أن يكون انقطاع التيار الكهربائى في فترة ما بعد الظهر، عقب انتهاء أوقات العمل بالمصانع.
وفيما يتعلق بإغلاق كوبرى السلام بسبب الظروف الأمنية، أكد المطري على تقدير هذه الظروف، وطالب بإيجاد بدائل للكوبري تسهل حركة العبور بين ضفتى قناة السويس.
واقترح المطري تنظيم عمل المعديات بحيث يتم تحديد نوع المنتجات التى يتم نقلها عبر كل منها، حتى لا تتكدس الشاحنات على معدية دون أخرى.
اقرأ أيضا: