قال مجلس أمناء الثورة المعارض للنظام: إنه يتابع الحراك الثوري السلمي المتصاعد خلال الفترة الأخيرة بمزيد من التقدير والاعتزاز والمشاركة الفعالة بجميع كوادره، مؤكدا أن هذا الحراك يضع الثورة على الطريق الصحيح في إطار المحطة الواجبة والأخيرة لإزاحة النظام، حسب قوله.
وأعلن المجلس- في بيان له- أنه بصدد تقديم تصور للتحالف الوطني لدعم الشرعية بشأن توسعة التحالف بحركات وكيانات ثورية ميدانية خاصة الشبابية، لاستيعاب الحراك الثوري ومواكبة تطوراته والحفاظ علي ما وصفته بسلميته الناجزة المبدعة، مع تنشيط تواصله مع كافة الحركات الثورية لإنجاز اصطاف ثوري قبل الفترة المقبلة.
وأكد مجلس أمناء الثورة- أحد الكيانات المؤسسة للتحالف- أن القضاء على جميع سبل العمل السياسي في مصر لن يلغيها إلا ما وصفه بالعمل الثوري الناجز ، مضيفًا بأن المرحلة المقبلة تتطلب من الجميع الثبات والإصرار والصمود والاصطفاف الثوري في الميادين والشوارع، بحسب نص البيان.
واختتم بقوله:" قطار الثورة يتقدم في طريقه لدحر الثورة المضادة وجماهير جديدة تلتحق به كل يوم ولن يضرها نزول أحد- في إشارة لانسحاب حزب الوسط- فالثورة ثورة شعب مصمم علي النصر بإذن الله”.
اقرأ أيضًا: