أعلن أشرف طلبة، الأمين العام للجنة حريات المحامين، عن إعادة إحياء "الجبهة الثورية للجنة" بعد توقف لعدة سنوات، بسبب ما وصفها بـ"ممارسات أتباع سامح عاشور النقيب العام باللجنة".
وأضاف طلبة لـ"مصر العربية" أن أحياء الجبهة الثورية يأتي بعد الخلافات التي ضربت لجنة الحريات، ومحاولة البعض السيطرة عليها وإفشال اللجنة بمساندة النقيب العام.
وقال الأمين العام إن الجبهة الثورية تضم كلا من أسعد هيكل، ورأفت عبدالمعين، وهيثم عمر حافظ وغيرهم، منوها بأن الجبهة الثورية لحريات المحامين كانت تناهض جماعة الإخوان في عهد النقيب السابق حمدي خليفة، والآن تعارض عاشور وأنصاره باللجنة.
وأشار الأمين العام إلى أن ممارسات النقيب الحالي سامح عاشور ستدخل نقابة المحامين براثين الفشل، مضيفا أن تبرع سامح عاشور بأموال النقابة لصالح مشروع قناة السويس الجديدة كانت بمثابة النهاية لعلاقة عاشور باللجنة.
وبين أنهم لا يرفضون المساهمة للمشروع الجديد ولكن يطالبون عاشور بالتبرع من ماله الخاص وليس أموال المحامين.
يذكر أن "مصر العربية" قد كشفت من قبل الخلافات داخل اللجنة بين كل من أنصار سامح عاشور، النقيب العالم المتمثلين، "طارق إبراهيم، ناصر العسقلاني، محسن أبو سعدة"، وبين كل من أشرف طلبة الأمين العام للجنة، بسبب التصريحات التي يطلقها أنصار عاشور باسم اللجنة.
اقرأ أيضا:
المحامين تقرر استبدال ودائع النقابة لصالح مشروع قناة السويس الجديد