قال المهندس حمدي سطوحي، رئيس حزب العدل معلقًا على تقرير منظمة "هيمون رايتس ووتش" الصادر بشأن عملية فض ميداني رابعة العدوية والنهضة: إن هذا التقرير متوازن إلى حد ما، مدللاً على ذلك بأن التقرير قال:إن الفض كان يمكن أن يتم بطريقة أقل عنفًا من ذلك، كما ذكر أن الاعتصام كان مسلحا.

وأضاف سطوحى: نحن نعيش حاليا مرحلة " التحليل من أجل التهليل" وأنا أتوقع أن 80% من مؤيدي التقرير لم يقرأوه وإنما وافقوا عليه نكاية في معارضيهم، والعكس صحيح بالنسبة لمعارضي التقرير.

ولفت رئيس "العدل، في حوار له مع "مصر العربية" ينشر غدًا "أن جماعة الإخوان المسلمين والدولة لم تتعامل بحكمة مع حياة المواطنين فكلاهما لم يراعِ حرمة الدم، وأعتقد أن الجماعة ارتكبت جرمًا ستحاسب عليه أمام الله باتجارها بدماء مؤيديها.

ونوه سطوحى، إلى أن الموت والثأر والدماء ستكون طريق الجماعة للعودة إلى الشارع السياسي وإلى حشد أتباعها، وسيكون الإرهاب أيضًا فزاعة تستخدم ضدههم ما لم يتراجعوا عن ذلك.

وأشار سطوحى إلى أنه كانت توجد طرق أخرى يمكن الاعتماد عليها في الفض بدلاً من القتل فالعرف يقول إن من يأسر عدوه أفضل ممن يقتله، حتى تجار المخدرات والمجرمين يكون القتل آخر الطرق في ملاحقتهم.

وعن إمكانية وجود مصالحة في الفترة القادمة قال سطوحى إنه لا يتوقع ذلك في الفترة الحالية فالجماعة أجرمت في حق الشعب ولن يكون العفو إلا بمراجعات فكرية ومبادئية.

ونوه سطوحى إلى أن الدولة عرضت على الجماعة فترة الاعتصام فضّه مقابل الإفراج عن بعض قياداتها، لكنهم رفضوا، وقدم الإخوان نفس العرض بعد الفض لكن الدولة رفضت، وهذا يقودنا إلى حجم العناد الذي يمارسه الطرفان.

اقرأ أيضا:

التيار الديمقراطى: ندرس خوض الانتخابات منفردين

التيار الديمقراطى: الدستور يجرم الهجوم على ثورة يناير

9 كيانات سياسية: سنجوب الجمهورية للتعريف بصباحي

التيار الديمقراطي: القانون الانتخابي يقصي الجميع لصالح طرف واحد

أبو شقة: المحاصصة ستكون حفاظا علي قوة التحالف

التيار الديمقراطي عن "دعم الشرعية": 10 بيطلعوا بيانات تحت السلم