رئيس التحرير: عادل صبري 04:29 صباحاً | الجمعة 19 أبريل 2024 م | 10 شوال 1445 هـ | الـقـاهـره °

الاشتراكيون الثوريون يتضامنون مع المعتقلين المضربين عن الطعام

6 إبريل تدعو لإضراب جزئي

الاشتراكيون الثوريون يتضامنون مع المعتقلين المضربين عن الطعام

أحلام حسنين – إبراهيم أبو جازية 26 أغسطس 2014 12:30

أعلنت حركة الاشتراكيين الثوريين تضامنها مع المعتقلين المضربين عن الطعام داخل السجون المصرية، خلال ندوة نظمتها، اليوم الإثنين.

وأعلن هيثم محمدين، عضو الحركة، تضامنه مع علاء عبد الفتاح، ومحمد سلطان، وماهينور المصري، وكافة المعتقليين، في إضرابهم عن الطعام داخل السجون، كوسيلة للضغط على النظام الحاكم للإفراج عنهم وإلغاء قانون التظاهر.

وأكد "محمدين" أن حركة الاشتراكيين الثوريين متضامنة مع المعتقلين من التيار الإسلامي، مبررًا ذلك بأن الهدف من اعتقال المنتمين للتيار الإسلامي، محاربة الثورة المصرية وليس محاربة الإرهاب كما يشاع.

 وأضاف محمدين: "الرئيس عبد الفتاح السيسي يقود مؤامرة على الوطن العربي كله، جزء منها مؤامرة على قطاع غزة والمقاومة الفلسطينية، حتى يقضي على الانتفاضة الفلسطينية، ولكنه فشل في هذه المؤامرة".

وتابع "محمدين": رغم المجازر والقمع التي يرتكبها نظام السيسي، إلا أن هناك بدايات للتحرر وهي الحراك الاجتماعي، مثل اضرابات القوى العاملة، والباعة الجائلين، وغيرها من احتجاجات الطبقة الكادحة، والتي تمثل بارقة أمل في عودة الثورة المصرية، مضيفًا: "عاوزين مصر كلها تتحرك لمقاومة النظام ".

واعتبر "محمدين" أن كل من أيد المجلس العسكري ونظام السيسي، يطلقون على أنفسهم التيار المدني، فقد أصبحوا في خندق الثورة المضادة، وشريك في الدماء والقمع، على حد تعبيره، وبالنسبة لجماعة الإخوان المسلمين وغيرها من التيار الإسلامي قال "محمدين" أنهم أضروا الثورة برفهم لشعارات طائفية وعليم أن يتخلوا عنها وإلا سيخسرون طوال الوقت".

واختتم "محمدين" كلمته قائلًا: "الثورة المصرية هترجع تاني من المدن الصناعية والأحياء الشعبية، وعلينا توحيد الصفوف لمقاومة الثورة المضادة".

وكان علاء عبد الفتاح قد أعلن إضرابه عن الطعام، أمس الأحد، ولحقت به اليوم الناشطة ماهينور المصري، بينما يرقد محمد سلطان - نجل في حالة حرجة، فهو مُضرب عن الطعام منذ أكثر من مائتي يوم.

عايدة سيف الدولة، عضو مركز النديم لتأهيل ضحايا التعذيب، أكدت أن قائمة المضربين عن الطعام داخل السجون تتزايد يوما بعد يوم، وهو ما يمثل أزمة لأي نظام، على حد قولها، مضيفة: "المعتقل المضرب عن الطعام كأنه بيطلع لسانه للدولة ولوزارة الداخلية، لأن الداخلية متصورة أنها وضعت المعتقل تحت رحمتها، ولكنه في واقع الأمر بإضرابه عن الطعام، بيقول لها أنه قادر أن يعمل لها صداع متقدرتش تتحكم فيه".

وأشارت "سيف الدولة"، خلال كلمتها بالندوة، إلى أن النيابة دائمًا ترفض تسجيل الإضراب عن الطعام، لأنها بذلك تسجل مقاومة من داخل السجون، لافتة إلى أن مسئولي النيابة قالت لقيادات السجن في إضراب محمد اليماني: "لما يموت ابقوا قولولنا، برضو مش هنسجل إضراب حد".

وتابعت "سيف الدولة ": "اللي رصدناه من عنف وتعذيب مُمارس ضد المسجونين والمعتقليين لم نره من قبل على الإطلاق، الحقيقية اننا عايشين في سلخانة صعب أننا نصفها بالدولة، والقائمين على السلخانة مجموعة من الفتوات المجرمين بيتخانقوا مع بعض على النفوذ".

بدوره دعا زيزو عبده، عضو حركة 6 إبريل، جميع الأحزاب السياسية إلى المشاركة في إضراب جزئي بشكل تصاعدي، مماثل لإضراب المعتقلين، مشددًا أنه لابد أن يكون هناك حراك بالشارع ضد الانتهاكات التي يتعرض لها المواطن المصري، من غلاء للأسعار والسلع والخدمات.

وشدد "زيزو" أن قضية المعتقلين قضية مهمة، لأن السلطة تتعامل معهم بشكل فج، ولابد من تصاعد الأدوار والعمل أيضًا على الملفات الاقتصادية، لتحريض الشعب على النظام.

"النظام بيقدم أشكال جديدة من المجاز".. كلمات بدأ بها محمد الباقر، عضو حزب مصر القوية وجبهة طريق الثورة، كلمته بالندوة، موضحًا أن المجازر لم تعد مجزرة فض رابعة والنهضة وتعذيب بالسجون، ولكن أيضُأ أصبحت هناك مجازر تخص قوت الغلابة، مجازر للعمال، مجازر للطلابة، مجازر اقتصادية .

ووصف "الباقر" نظام السيسي بأنه أسوأ من نظام مبارك، وأنه يستخدم الإرهاب كفزاعة لتمرير سياسته ضد الفقراء والطلبة والعمال، مشددًا أنه لابد من تكوين شبكة قوية على كافة الأقسام والسجون من المضربين عن الطعام، وذلك لفضح النظام وعمل خلل أمني للداخلية.

 

اقرأ أيضا:

  • تعليقات فيسبوك
  • اعلان

    اعلان