العمل بالقناة الجديدة بات حلما يراود العديد من أبناء محافظة الإسماعيلية الذين وجدوا في هذا المشروع فرصة جيدة للعمل والرزق، أملا في حياة أفضل لهم ولأطفالهم، بعد سنوات طويلة يبحثون فيها عن فرصة عمل تعينهم على تحمل أعباء الحياء.
العديد من أبناء الإسماعيلية، وغيرهم من باقي محافظات مصر جاؤوا إلى موقع حفر قناة السويس الجديدة حاملين أوراقهم آملين أن تكون كافية لتحقيق حلمهم بالالتحاق بالعمل بالمشروع، وأن تكون فرصتهم أكبر بالعمل بهيئة قناة السويس بعد انتهاء المشروع، والتي يتمنى العديد من الشباب العمل به للامتيازات المالية والإدارية التي تقدمها الهيئة للعاملين بها.
أحمد شحته والبالغ من العمر 40 سنة أحد أبناء القصاصين بالإسماعيلية، والذي يعمل بإصلاح وصيانة المعدات الكهربائية جاء لموقع حفر القناة الجديدة رغبة بالعمل بها، قال لـ"مصر العربية" إنه تقدم بطلب للعمل بمشروع القناة الجديدة بمكتب القوى العاملة بالإسماعيلية، مشيرًا إلى أن ما دفعه إلى التقدم بطلب للعمل بالقناة الجديدة هو وقف الحال الذي يعانى منه".
وأشار إلى أنه يحتاج العمل من أجل إعالة أسرته الصغيرة المكونة من زوجته و3 أطفال، خاصة بعد أن فقد مصدر رزقه الوحيد وليس لديه سوى قطعة أرض صغيرة يعيش منها ولكنها لا تكفى غلاء المعيشة التي يعانى الجميع منها.
أما إسماعيل محمد عبد الرحمن والبالغ من العمر 30 عاما، فأوضح أنه يعمل سائقا لميكروباص على خط الإسماعيلية/ المستقبل، وجاء للمشروع أملا في الحصول على أجر أفضل مما يحصل به من عمله كسائق ميكروباص، فضلا عن رغبته في الحصول على فرصة عمل بهيئة قناة السويس بعد انتهاء تنفيذ المشروع، فكونه عمل بالمشروع فستكون لديه فرصة أكبر للعمل بالهيئة إذا طلبت سائقين.
وأشار إلى أنه يتمنى أن يحصل على وظيفة بالمشروع من أجل زوجته وطفلته الصغيرة التي يريد لها حياة ومستقبل أفضل، لافتا إلى أنه سيترك عمله كسائق ميكروباص على الفور إذا تمكن من العمل بالقناة الجديدة على الرغم من أن العمل لمدة سنة فقط ولكنه سيكون أفضل ماديا له ولأسرته.
إقرأ ايضا
