لقي 14 عنصرًا، ممن يُوصفون بـ "العناصر التكفيرية"، مصرعهم في اشتباكات مع قوات الأمن بمدينتي الشيخ زويد ورفح بمحافظتي شمال سيناء.
وأسفرت الحملة عن مقتل 14 تكفيريًا وتدمير 32 بؤرة ومستشفى ميداني ومصنع للعبوات الناسفة، فيما أعلنت المصادر الأمنية أن الحملة استهدفت مناطق جنوب الشيخ زويد ورفح، حيث قتل 14 تكفيريًا في اشتباكات معهم, وتم تدمير 32 بؤرة إرهابية من العشش والمنازل، التي تستخدمها العناصر كقواعد انطلاق لتنفيذ هجماتها ضد قوات الجيش والشرطة، إلى جانب ضبط وتدمير مستشفى ميداني تستخدمه العناصر في علاج مصابيهم، وكذا حرق وتدمير مصنع لتصنيع العبوات الناسفة خاص بالعناصر التكفيرية.
وتشن قوات مشتركة من الجيش والشرطة، حملة عسكرية موسعة، بدأتها في سبتمبر الماضي، لتعقب ما تصفها بالعناصر "الإرهابية"، و"التكفيرية" و"الإجرامية" فى عدد من المحافظات، وعلى رأسها شمال سيناء، تتهمها السلطات بالوقوف وراء هجمات مسلحة استهدفت عناصر شرطية وعسكرية ومقار أمنية، عقب عزل الرئيس محمد مرسي في يوليو من العام الماضي.
اقرأ أيضًا: