رئيس التحرير: عادل صبري 03:55 مساءً | الخميس 28 مارس 2024 م | 18 رمضان 1445 هـ | الـقـاهـره °

أبوزيد: على مصر توقيع اتفاقيات مع أثيوبيا لمواجهة سلبيات سد النهضة

أبوزيد: على مصر توقيع اتفاقيات مع أثيوبيا لمواجهة سلبيات سد النهضة

أ.ش.أ 04 يونيو 2013 09:53

د.محمود <a class=أبوزيد وزير الموارد المائية والري الأسبق" src="/images/news/5e7f9e0a9c58748acadb7c22e8aae06a.jpg" style="width: 600px; height: 350px;" />قال د.محمود أبوزيد وزير الموارد المائية والري الأسبق إنه يجب أن تكون هناك اتفاقيات مع أثيوبيا حول كيفية مواجهة الآثار السلبية لسد النهضة مثل الآثار الفنية والبيئية، مشيرا إلى أنه إن لم تستجب أثيوبيا للتفاوض فعلى مصر الضغط على الولايات المتحدة والمجتمع الدولي للضغط على الأثيوبيين.

 

وأضاف أبوزيد ، في كلمته خلال اجتماع الاتحاد المصري لجمعيات المستثمرين ، أن مصر تعيش أزمة مائية حقيقية لأن واردات الماء لم تتغير منذ توقيع اتفاقية تقاسم مياه النيل عام 1959 والتي بموجبها يصلنا 5ر55 مليار متر مكعب من المياه وكان تعدادنا حينها 20 مليون نسمة فقط أما الآن فتعدادنا حوالي 85 مليون وحصتنا من مياه النيل كما هي لم تتغير.

 

وأوضح أن التقرير الخاص باللجنة الثلاثية حول سد النهضة الأثيوبي أوصى بإجراء المزيد من الدراسات عن الموضوعات؟ ؟غير المتفق عليها مثل فترة الملء والتخزين والتصرفات وأمان جسم السد وموضوع الترسيب؟ ؟والطمي والآثار الجانبية و البيئية.

 

وقال إن هذه الدراسات يجب أن تكون محل التفاوض لذلك يجب أن يبدأ فورا وبوضوح وشفافية والإسراع بالتفاوض على أعلى مستوى لأن هذا سيؤدي إلى التوصل لحل المشكلة.

 

وأعرب أبوزيد عن أمله في أن تنتهي هذه المفاوضات إلى اتفاق يترجم في صورة اتفاقية توقع بين أثيوبيا ومصر والسودان ويصدق عليها من الهيئات الدولية ، وإذا فشل التفاوض تلجأ كل من مصر و السودان للتحكيم الدولي بموافقة من أثيوبيا وهو ما ينص عليه القانون الدولي ، مستبعدا اللجوء إلى الحل العسكري نظرا للعلاقات التاريخية و الحضارية بين ومصر و أثيوبيا بجانب أن مثل هذا الحل لا يجدي في عهدنا المعاصر.

 

وأضاف أن هناك بالطبع بجانب سد النهضة سدودا أخرى مقترحة في منطقة البارو أكوبو بجنوب السودان وهي تمثل المستقبل الاستراتيجي لمستقبل المياه في مصر.

 

وقال د.أبوزيد إنه من المعروف أيضا أن معظم دول حوض النيل لديها أحواض أخرى فرعية توفر لها مصادر إضافية ومنها الكونغو مثلا حيث يتواجد بها نهر الكونغو الذي يبلغ تصرفه20مرة تصرف نهر النيل ليلقي في المحيط الأطلنطي سنويا1000مليار.

 

متر مكعب من المياه ويفتح ذلك المجال لاستغلال جانب من هذا الفاقد إما عن طريق تحويل المجرى إلى حوض النيل أو استثماره داخل الكونغو في توليد الطاقة الكهربائية.

  • تعليقات فيسبوك
  • اعلان

    اعلان