رئيس التحرير: عادل صبري 05:37 صباحاً | الأربعاء 02 يوليو 2025 م | 06 محرم 1447 هـ | الـقـاهـره °

الاجتماع الوطنى لبحث أزمة سد النهضة

الاجتماع الوطنى لبحث أزمة سد النهضة

عبدالرحمن مقداد 03 يونيو 2013 14:52

جانب من الاجتماععمرو خالد: علينا إنشاء لوبي مصري للضغط شعبيا ودوليا على إثيوبيا

الأنبا دانيال: إثيوبيا دولة مدنية وتأثير الكنيسة ضعيف 

مجدي حسين: خطر نقص المياه مجرد وهم ولا يجب الترويج له

السادات: الحل العسكري صعب ولا يجب التعويل عليه

حمزاوي يقترح تشكيل لجنة خبراء لإدارة الأزمة

عقد، اليوم الإثنين، الاجتماع الوطني لمناقشة أزمة سد النهضة الأثيوبية اليوم برئاسة الدكتور محمد مرسي رئيس الجمهورية.

 

حيث أكد محمد سعد الكتاتني، رئيس حزب الحرية والعدالة، أن مصر ستلجأ للقانون الدولي وإلى أي خيار للحفاظ على أمنها المائي.


وأشار إلى أن المصريين بعد الثورة كان لديهم آمال كبيرة في زيادة حجم المشروعات الزراعية ، موضحا أن هذا النقص في المياه سيقوض تلك المشروعات.

 

فيما طالب الداعية الإسلامي عمرو خالد بوضع استراتيجية شاملة لحل أزمة سد النهضة، موضحًا أن هذه الاستراتيجية تشمل الاستعانة بالكنيسة المصرية وتكثيف العلاقات التجارية والتنموية في إفريقيا.

 

واقترح خالد إنشاء لوبي مصري في الخارج من أجل الضغط شعبيا ودوليا لحماية الحقوق المصرية في مياه النيل، مطالبا بعدم اختزال العلاقة مع إثيوبيا في مياه النيل فقط.

 

وشدد على أهمية الاستفادة من جهود رجال الأعمال المصريين والعرب في إقامة مشاريع مشتركة في إثيوبيا، منوها بدور الكنيسة الإثيوبية التي ترتبط بالكنيسة القبطية.

 

 

من جانبه، أعرب الأنبا دانيال ممثل الكنيسة المصرية عن خوفه من التعويل كثيرا على دور الكنيسة المصرية في حل الأزمة ، موضحا أن إثيوبيا دولة مدنية وتأثير الكنيسة في اتخاذ القرارات ضعيف جدا.

 

في الوقت نفسه، أكد محمد أنور السادات – رئيس حزب الإصلاح والتنمية –  ضرورة تشكيل لجنة قومية تتابع هذه القضية، مشيرا إلى صعوبة الحل العسكري الذي لا يجب التعويل عليه، وقال: لابد أن تحترم إثيوبيا الاتفاقيات الدولية مع نهر النيل.

 

بينما رأى مجدي حسين، رئيس حزب الشعب الجديد، أن مفتاح الحل يكمن في تقوية العلاقات مع إثيوبيا ودول إفريقيا، ولا يجب التفكير في خلق معركة معهم، فخطر نقص المياه هو مجرد وهم حتى الآن، لا يجب الترويج له، مطالبا بأن يكون الإعلام واعيا ومسؤولا ولا يثير الذعر بين المصريين، فالمعركة الحالية مع أمريكا وإسرائيل وليس إثيوبيا.

 

وفي كلمته، قال القس صفوت البياضي، إننا نجني ثمار تراجع الدور المصري في إفريقيا، ويمكننا حل الأزمة بالاستفادة من الشباب المصري في الولايات المتحدة لإيصال القضية إلي الأمم المتحدة، فقضية المياه خطيرة، فنحن نستطيع التخلي عن الكهرباء ولكن لا يمكننا الاستغناء عن المياه، واقترح تكثيف الجهود الدبلوماسية للضغط على إثيوبيا لوقف بناء سد النهضة.

 

فيما دعا عمرو حمزاوي عضو مجلس الشعب السابق، إلى تشكيل مجموعة خبراء لإدارة أزمة سد النهضة مع الجانب الإثيوبي، مؤكدا على ضرورة أخذ توصياتها علي محمل الجد.

 

وأضاف حمزاوي في كلمته باجتماع الرئاسة مع ممثلي قوى وأحزاب سياسية لبحث أزمة سد النهضة، قائلا: "علينا ألا نغفل دور الدبلوماسية الشعبية".

 

واستطرد قائلا: "هناك ضرورة قوية لوقف سيل التصريحات الذي يخرج من أماكن مختلفة بعضها لا يخدم المصلحة الوطنية"، معتبرا أن أزمة السد فرصة لتوحد القوى الوطنية لحفظ أمننا المائي والقومي.

من جانبه، اعتبر الدكتور يونس مخيون رئيس حزب النور، موافقة مصر على بناء سد النهضة الإثيوبي قرارا خاطئا، داعيا إلى اللجوء للتدخل العسكري لوقف بناء السد في حال فشلت باقي الخيارات السياسية.

ودعا مخيون في كلمته باجتماع الرئاسة بممثلي قوى وأحزاب سياسية لبحث أزمة السد إلى ضرورة توحيد الصف الداخلي ومكاشفة الشعب بأسباب بناء السد حتى يلتف حول الحكومة.

وأضاف قائلا: "يجب التحرك عربيا ودوليا والبحث عن أسباب بناء هذا السد".

 

وكانت الدكتورة باكينام الشرقاوي، أكدت أن الرئاسة سعت لدعوة كافة الأحزاب والقوى المدنية لمناقشة تقرير اللجنة الثلاثية لتقييم الأزمة، مشيرة إلى أن الرئاسة كانت تتمنى حضور الجميع خاصة وأننا أمام قضية أمن قومي بامتياز تستدعي وجود الجميع.

 

  • تعليقات فيسبوك
  • اعلان

    اعلان