أكدت السفيرة وفاء الحديدي القنصل المصري العام بإسطنبول، أن حالة المواطن المصري، الذي أصيب بالأمس جراء انفجار قنبلة غاز مسيل للدموع أمامه مباشرة أثناء الاشتباكات بين الشرطة والمحتجين الأتراك، مستقرة وأن القنصلية تقوم بترتيب عودته هذا الأسبوع.
وأوضحت السفيرة - في تصريح خاص لوكالة أنباء الشرق الأوسط - أنها قامت بالاتصال اليوم بزوجة المواطن المصاب بالمستشفي حيث أفادت بأن حالته مستقرة، وأنه لا زال يقيم بغرفة العناية المركزة اليوم، وسينقل غداً إلي غرفة عادية.
وطلبت الزوجة مساعدتها في تسهيل إجراءات سفره وتغيير الموعد ليكون خلال الأسبوع الحالي إذا سمحت حالته الصحية بذلك، حيث قامت القنصلية المصرية بالاتصال بمكتب شركة مصر للطيران في إسطنبول، وتم الاتفاق علي تعديل موعد سفر المواطن المصري المصاب فور سماح حالته بعودته للقاهرة، وتوفير كل سبل الراحة اللازمة له أثناء السفر.
وقالت السفيرة وفاء، إن أحمد بسيوني، نائب القنصل المصري، قد قام بالذهاب إلي المستشفى الألماني، التي تقع في قلب الأحداث، وتحدث مع المواطن المصري المصاب، والذي أفاد بأن حالته مستقرة.
وأشارت الحديدي إلى، أن الأمور هدأت نسبياً في مدينة إسطنبول منذ مساء أمس، كما أن القنصلية لم تتلق اليوم أي شكاوى أو اتصالات من المواطنين المصريين حتى ساعته.
وأضافت، أنه تم الاتصال بغرفة العمليات بمكتب الوالي للاستفسار عما إذا كان هناك مزيد من الإصابات لمواطنين مصريين، "وبعد البحث أفادونا بعدم وجود مصابين مصريين آخرين فيما عدا المواطن المصري المتواجد حالياً في المستشفي الألماني".
