رئيس التحرير: عادل صبري 11:01 مساءً | الخميس 28 مارس 2024 م | 18 رمضان 1445 هـ | الـقـاهـره °

وزير الري: لن نسمح بنقص نقطة مياه واحدة من النيل

وزير الري: لن نسمح بنقص نقطة مياه واحدة من النيل

01 يونيو 2013 17:47

وزير<a class= الري والموارد المائية" src="/images/news/Mostafa/ffd18b43b01b4340fb4c943d187380a3.jpg" style="width: 500px; height: 319px;" />

أكد الدكتور محمد بهاء الدين، وزير الري والموارد المائية، أن مصر لن تسمح بأن تنقص نقطة مياه واحدة من حصتها المتعارف عليها من مياه النيل وتبلغ 55 مليار متر مكعب سنويًا، مشيرًا إلى أن مصر دولة شحيحة فى مورادها المائية وتعتمد بشكل كلى على نهر النيل، لذا من الصعوبة تخفيض نسبتها فى مياهه، ومناشدًا الشعب المصرى أن يطمئن على مستقبل النيل .

 

وأضاف خلال مقابلة مع برنامج "القانون والناس" مع إبراهيم إلياس اليوم، أن الحكومة المصرية لم تعترض على مشروع سد النهضة، بل ستوافق عليه طالما يسمح بأحداث تنمية فى دولة إثيوبيا الصديقة، ولكن بشرط ألا يمس ذلك من حقوق مصر التاريخية، مؤكدًا أن هناك سيناريوهات كثيرة للتعامل مع إنشاء السد إذا أضر بمصلحة الوطن، ولكن سيتم التعرف على أفضلها بعد وصول تقرير اللجنة الثلاثية فى غضون يومين .

 

وأبدى الوزير اندهاشه من قيام الإعلامي يسري فودة بنشر تقرير منسوب للجنة الثلاثية، رغم أن نفس اللجنة لم تنهِ عملها حتى الآن، بل وطالب أعضاءها بمد فترة عملهم يوم آخر، وهو ما يؤكد عدم صحة المستند المنشور.

 

وأوضح أن لقاءه الأخير بوزير الري والكهرباء السوداني، شهد اتفاقًا على ضرورة توحيد المواقف فيما يتعلق بموضوع السد، خاصة أن السودانيين أكثر الناس تأثرًا بأي فشل أو انهيار قد يحدث للسد ومن بعدهم مصر، وأكد أن إسرائيل تلعب دورًا ليس خفيًا فى دول حوض النيل التى تعتمد بشكل كبير على المساعدات الخارجية، ومع ذلك فإن إسرائيل لن تنجح فى إحداث أي نقص لحصة مصر من مياه النيل، مفسرًا دورها بأنه لعبة سياسية .

 

وأكد "بهاء الدين"، أن مصر تمتلك بدائل كثيرة للتعامل مع أزمة السد، ليس من بينها حاليًا التعامل العسكرى، وأوصى بضرورة استبعاده من الحسابات وحتى استنفاذ مصر لكل طرقها السلمية، وأولها التعاون المشترك مع إثويبا، مؤكدًا أن وزارته بصدد استقبال وفد إثيوبي خلال الأيام المقبلة للتدريب، بجانب أن مصر تلعب دورًا كبيرًا فى حفر الآبار وإنشاء محطات كهرباء فى دول حوض النيل ولا تبخل على أي دولة فيها بتقديم النصح والمشاركة .

 

وأوضح أنه يعلم بمطالب البعض بضرورة تنفيذ مشروع ربط مصر بنهر الكونغو الذى سيوفر مليارات الأمتار من المياه سنويًا حسب مؤيدي المشروع، ولكنه أكد استحالة تنفيذه لأن الأعراف الدولية تمنع حصول أي دولة على حصة من مياه أي نهر ما لم تقع فى حوضه، كما أن الطبيعة الجغرافية تمنع تنفيذ المشروع، مشيرًا إلى أنه يتمنى من دولة جنوب السودان عدم التوقيع على اتفاقية عنتيبى، خاصة أنها إذا وقعت عليها ومعها الكونغو، ستصبح الأغلبية ضد مصلحة مصر والسودان، وهو ما قد يتسبب فى إخطار كثيرة لنا .

  • تعليقات فيسبوك
  • اعلان

    اعلان