الأقصر" src="/images/news/Mostafa/4c39f1765d950679daa636384e9b2c12.jpg" style="width: 650px;" />

أثارت تصريحات أحد مسئولى غرفة شركات السياحة بالأقصر استياء أغلب الأوساط السياحية بالأقصر كما أثارت حفيظة الأكادميين من التقنيين منهم.

وتناقلت أغلب مواقع الشبكة العنكبوتية والقنوات الخاصة تلك التصريحات والتى تفيد بأن شركات السياحة العالمية وقفت التسويق لمدينه الأقصر ضمن برامجها السياحية.

 وأكد عمرو صدقي، نائب رئيس غرفة شركات السياحة بمصر، أن ما تم نشره بهذا الشأن عارٍ تمامًا من الصحة وأن بعض الشركات السياحية الإنجليزية والسويدية قامت بتأجيل تسويق الأقصر فى برامجها بشكل مؤقت وأن هناك عددًا كبيرًا من الشركات مازالت تروج لمدينة الأقصر كمقصد سياحي له مريديه.

وأضاف نائب البرلمان السابق عن الأقصر الدكتور عبد الموجود درديري راجح  بأنه خلال جولته المكوكية فى الاتحاد الأوروبى منذ أسابيع صرح له مستشار وزارة السياحة الألمانية بأن هناك طلبًا متزايدًا من الألمان لزياره مصر وأن أغلب الاوروبيين ينتظرون أن تهدأ الأوضاع فى مصر ويستتب الأمن وستشهد مصر رواجًا سياحيًا منقطع النظير.

 كما أفاد درديري أنه بمطلع نوفمبر المقبل ستبدأ رحلات الطيران العارض من المدن الألمانية إلى الأقصر بواقع ثلاث رحلات أسبوعيًا وسيتم ربط تلك الرحلات داخليًا بين الأقصر وطابا، كما أن هناك بعض البرامج التى يتم إعدادها للربط بين الأقصر وأسوان وأبو سمبل وانتقد راجح الأداء الأمنى المتردى فى الأقصر والذى يؤثر سلبًا على السائحين.

وقد أكد فيليب تيجرييه، عضو الجمعية القومية لشركات السياحة الفرنسيه V A N S، أن هناك ولعًا فرنسيًا بمصر وذلك منذ فجر التاريخ وأن تاريخ مصر مدرج ضمن البرامج التعليمية فى فرنسا فى مرحله التعليم الابتدائى وما قبل البكالوريا (الإعدادية) ولم يصدر أي إقصاء للأقصر من البرامج السياحية الفرنسية.