قرر عمال شركة النصر للمواسير التابعون لقطاع الأعمال العام تعليق إضرابهم في عيد الفطر المبارك والعودة مرة ثانية يوم 30 يوليو.

وقال عمال الشركة إنهم دخلوا في إضراب منذ يوم 16 يوليو الجاري؛ وذلك اعتراضًا على قرار رئيس الشركة القابضة للصناعات المعدنية بتقليص الموازنة القادمة بمبلغ 20 مليون جنيه، يقع أثرها على أجور وحوافز العاملين .

أوضح العمال أن قرارات التقشف التي أصدرها رئيس الشركة القابضة ترتَّب عليها حرمان العاملين من عدد كبير من المزايا المالية التي كانوا يحصلون عليها ومن بينها أربع منح كانت تصرف لهم في المواسم والأعياد بواقع 20 يوما في عيد الفطر وعيد الأضحى، وعند دخول ا لمدارس، وفى بداية شهر رمضان من كل عام .

وأكد العمال أنه تم خفض الحافز من 220% إلى 150%  بالإضافة إلى إلغاء ما يسمى بدل الهدف والعمرة، وهو مرتّب شهر ونصف، يصرف نظير قيام العمال بصيانة المعدات والماكينات أثناء تشغيلها، لتوفير المستهدف الإنتاج الذي يقل في حالة إيقاف الماكينات للصيانة .

وحذّر العمال من أن تكون الإجراءات التي اتخذتها الحكومة بشأن سد عجز الموازنة عن طريق قرارات تقشفية قد يكون قد تم توزيعها على الشركات واستقطاعها من بندي الأجور والحوافز، الأمر الذي سيكون له أسوأ الأثر على العمال الذين يعانون بالفعل مع الرواتب والحوافز الحالية لارتفاع أسعار جميع السلع بعد إقرار الزيادة على أسعار الوقود والكهرباء .

اقرأ أيضا:

اعتصام مفتوح لعمال شركة النصر للمواسير بحلوان