كشف اللواء عادل المرسى عضو مجلس الشورى ورئيس القضاء العسكرى السابق وعضو المجلس العسكرى عن ان مجلس الشورى قام بتشكيل لجنه لزيارة المحكمة الدستورية العليا للتوافق وايجاد لحلول لازمة قانون الانتخابات .
واضاف المرسى ان اللجنة تسعى جاهدة لوضع حل للازمة الراهنه ،موضحا ان اجتماع مجلس الدفاع الوطنى حول تصويت العسكريين هام ولكن قرارته غير ملزمة للمحكمة الدستورية ،وان الحل الوحيد يكمن فى توافق الجميع مع المحكمة ،وان تعرض القوانين عليها حتى لاتستخدم حقها فى الرقابة اللاحقة طبقا للدستور.
وكانت المحكمة الدستورية العليا، أصدرت قرارها في الطلب رقم (2 لسنة 35 ق رقابة سابقة) لمشروع قانون في شأن تنظيم مباشرة الحقوق السياسية، وقضت بعدم قبول الطلب بالنسبة لنص المادتين (14، 15) من المشروع المعروض.
وأكدت المحكمة في قرارها أنه لا يجوز حرمان اى مواطن من ممارسة حقه الدستوري في الانتخاب متى توافرت فيه شروطه، إلا إذا حال بينه وبين ممارسته مبرر موضوعي مؤقت أو دائم، يرتد في أساسه إلى طبيعة حق الاقتراع، وما يقتضيه من متطلبات.
كما أن حق المواطنة يستلزم المساواة بين المواطنين في الحقوق، والواجبات العامة، ولا يجوز تقييده أو الانتقاص منه إلا لمبرر موضوعي، ومن ثم يكون حرمان ضباط وأفراد القوات المسلحة وهيئة الشرطة من مباشرة حقوقهم السياسية طوال مدة خدمتهم بسبب أدائهم لهذه الوظائف، رغم أهليتهم لمباشرتها ينطوي على انتقاص من السيادة الشعبية، وإهدار لمبدأ المواطنة فضلاً عن خروجه بالحق في العمل عن الدائرة التي يعمل من خلالها وهو ما يصمه بمخالفة المواد (5 ، 6 ، 33 ، 55 ، 64) من الدستور.