حالة من القلق والخوف تنتاب الاسرة السوهاجية فى مثل هذا الوقت من كل عام، وذلك مع اقتراب عيد الفطر المبارك، وعودة آلاف المغتربين من المحافظات المختلفة الى ذويهم لقضاء الأجازة بسبب أزمة المواصلات الطاحنة.
يقول على حامد، موظف مقيم بالقاهرة: "تذاكر القطارات منعدمة تماما والميكروباص خطر وانا معى اسرتى و يبلغ سعر الفرد 100 واحيانا 120 قبيل العيد والغريب فى الامر اننا كل عام نواجه تلك الازمة والحكومة والمسئولين يتفرجون ولا يعنيهم شىء وكاننا من بلد ومن دولة اخرى ونعانى فى السفر اشد المعاناة ومعنا اطفال، وسائقو الميكروباص فى سفرهم لا يراعون السرعة ولا الامان، والذى يعنيهم ان يحصلوا اعلى مبالغ من الركاب".
ويضيف مرعى رياض، عامل: "المسئولين يدعون توفير قطارات اضافية بسبب ازمة العيد، لماذا لا تضاعف اعداد القطارات ويتم تسيير اتوبيسات اضافية؟، والله احنا بنشرب المرار علشان نقضى 3 ايام العيد مع عائلاتنا فى الصعيد لانها عادات لا بد منها".
ويتابع عامر محمد، محاسب: "المشكلة تكمن فى اننا لا نتعامل مع الازمات قبل وقوعها ولكن نتعامل معها بفشل بعد وقوعها، وللاسف لا يوجد تخطيط ولا استراتيجيات لمنع تلك المشكلات، فنحن نعانى اشد المعاناة عند عودتنا من القاهرة الى سوهاج لقضاء اجازة العيد، وفى تلك الفترة تنشط السوق السوداء فتصل تذكرة القطار الى 4 اضعاف سعرها ولا رقابة من المسئولين".
ويقول حمدى شلبي، سائق: "يا بيه كل سنة وانت طيب، ده موسم وبييجى من السنة للسنة، ولازم نظبط نفسنا، ومتسألش عن الاجرة، انت شايف الاحوال، زودوا لنا البنزين والسولار، وبعدين 100 كمين وكارتة فى الطريق، وكل عسكرى ولا امين شرطة يقابلك يقولك:العيدية فين؟ طيب احنا هنعمل إيه؟".
اقرأ أيضا: